صرح .د.محمد إبرهيم وزير الأثار بان وزارة الأثار طالبت الجهات المعنية بمحافظة الإسكندرية إيقاف أعمال الحفر الجارية لتنفيذ مشروع مبنى محافظة الإسكندرية الواقعة في شارع فؤاد الملاصق لمبنى المتحف اليوناني الروماني بعد ظهور عناصر أثرية بأرض المحافظة تتمثل فى كسر الفخار وبعض الأحجار الأثرية وهو مما قد يؤكد وجود منشات أو مبانى أثرية داخلها . الأمر الذى يوجب عمل حفائر علمية منظمة طبقا لقانون الآثار وطبقا للقواعد العلمية المتابعة وبدون اى ضغوط . وقال. أن الأثريين مراقبى أعمال الحفر بالموقع لاحظوا وجود القطع الأثرية وقاموا بدورهم بإبلاغ إدارة المراقبة الأثرية التى قامت بتشكيل لجنة من إدارة المتابعة بالمنطقة لأجراء المعاينة اللازمة والتى أثبتت فى تقريرها وجود شقف الفخار فى الرديم المتخلف من أعمال الحفر وكذلك بعض الكتل الحجرية الأمر الذى قام على أثره كبير مفتشى إدارة المتابعة باتخاذ الإجراءات القانونية بتحرير محضر ضد الشركة المنفذة لإيقاف أعمال الحفر فورا وقد تم إبلاغ محافظ الإسكندرية بما اتخذته وزارة الآثار من إجراءات حماية للعناصر الأثرية الواقعة بأرض المحافظة وأكد.د.محمد مصطفى مدير عام أثار الإسكندريه على عدم أقامة اى منشات أو مبانى قد تضر بالآثار داخل هذا الطريق إلا بعد إجراء الحفائر العلمية المنظمة والمعمول بها وفقا لقانون الآثار . وقال.بأن ارض المحافظة تقع بالشارع الكانوبى أقدم شوارع العالم قاطبة حيث يمثل الحد الجنوبى من الحى الملكى القديم بالإسكندرية والذى يقع فيه المبانى الهامة للعصور القديمه . وأضاف . أن الوثائق والأدلة التاريخية والخرائط تشير إلى وجود أحد معبدين هامين في أرض مبنى محافظة الإسكندرية القديم هو معبد للإله "ساترون" إله الزراعة عند الرومان والثاني معبد "لهوميروس" أشهر الكتاب والأدباء القدماء.