شهدت منطقة النزهة وشارع جسر السويس صباح اليوم الاثنين، ازدحامًا مروريًا ملحوظًا تزامنًا مع ثالث أيام العام الدراسى الجديد والإضراب الجزئى، الذى دعا إليه بعض عمال النقل العام بالقاهرة. توقفت الحركة بشارعى جسر السويس وجوزيف تيتو بالنزهة، مرورا بطريق صلاح سالم ومنطقة شيراتون، وسط تواجد ضئيل لرجال المرور، مما أدى إلى اضطرار العديد من السيارات تغيير مسارها عن طريق الشوارع الجانبية للخروج من تلك الأزمة. فى سياق متصل، طال انتظار الطلبة والركاب على محطات الأتوبيس المتواجدة بتلك المناطق. وأكدت منى هادى "طالبة بجامعة عين شمس" أن هذا العام الدراسى لا يختلف عن غيره فى شيء، بل زادت الفوضى والزحام بالشوارع، رغم وعود المسئولين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية بحل أزمةالمرور بالعاصمة. أما محمد مجدى، أحد الموظفين، فقد ارتسمت على وجهه علامات الضجر والإحباط من مظهر الشوارع هذا الصباح، لافتا أن انتظاره طال على أحد المحطات بالألف مسكن بجسر السويس لأكثر من ساعة، والسبب هو قلة عدد أتوبيسات النقل العام واستغلال سائقى الميكروباصات للأزمة، بالإضافة للازدحام الملحوظ على محطات البنزين بسبب استمرار أزمة نقص السولار. يذكر أن الدكتور أسامة كمال، محافظ القاهرة، قد وعد بحل الأزمات المزمنة التى تعانى منها العاصمة، وعلى رأسها أزمة المرور، ولكن ما تشهده الشوارع يوميا يؤكد أن الأزمة فى تصاعد مستمر، خاصة مع فوضى سائقى الميكروباصات وتوقفهم المستمر بشكل عشوائى، مما يشل الحركة فى شتى شوارع العاصمة.