سجلت المنظمة السورية لحقوق الإنسان، سقوط 148 قتيلاً في أنحاء متفرقة من سوريا أمس معظمهم في دمشق. وقتل 66 شخصاً في دمشق وريفها، نتيجة لعمليات الجيش النظامي، التي رافقها قصف للطائرات، كما قتل 32 شخصاً في حلب، و21 في إدلب، و9 في دير الزور، و8 آخرين في درعا، و7 في حماة، فيما قتل 5 آخرون في حمص. وتعرضت كل من يلدا في ريف دمشق وحييّ القدم والحجر الأسود، لقصف بالدبابات والطائرات، أسفر عن هدم العشرات من المباني، كما شهد حيا العسالي والقدم اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي. من جانبه أفاد الناشط أبو يزن، بقيام قوات النظام، بفتح النار على بيوت لناشطين في مناطق دوما والتضامن وجوبر بدمشق، كما عثر على العديد من الجثث مجهولة الهوية لأشخاص توفوا جراء التعذيب في مناطق مختلفة من المدينة. وفي حلب قال أبو يزن: أن قصف طائرات جيش النظام ودبابته على عدد من أحيائها وقراها أدى إلى هدم وتضرر العديد من المباني، وأضاف أن الوضع في المدينة وصل إلى درجة "الكارثة الإنسانية"، وأن الحصول على ضروريات الحياة بات يمثل صعوبة شديدة للسكان. وفي حمص أدى قصف طائرات جيش النظام ودباباته إلى هدم العديد من المباني،مؤكداً أن العديد من الجرحى ما زالوا تحت أنقاض المباني المهدمة، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات الجيش النظامي خلال الليل في إدلب ودير الزور ودرعا.