زعم المخرج الإسرائيلي الأمريكى سام باسيل للفيلم المسيء للنبي محمد "أن هدفه من الفيلم محاربة افكار الإسلام وجهل المسلمين ، وأنه فى المقام الأول فيلم سياسي سوف يساعد إسرائيل فى كشف عيوب الإسلام أمام العالم أجمع". ونقلت صحيفة معاريف عن باسيل قوله:" أن الفيلم يظهر بربرية المسلمين وهمجيتهم من خلال الإحراق والقتل واصفا بوقاحة النبي محمد بالمخادع". وأكد "باسيل" أن هذا الفيلم قام مئات من اليهود بتمويله فهو صناعة إسرائيلية أمريكية مصرية،, مشيرا إلى أن ما يحدث من احتجاجات واشتعال فى مصر وليبيا هو هدف من أهداف الفيلم. وعبر باسيل عن أسفه لمقتل أمريكيين فى ليبيا داعيا أمريكا أن تتخذ موقفًا وتعمل على تغيير وضع التأمين لدبلوماسييها.