قال الدكتور محسن البطران، رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي، إن البنك، يساعد فى تمويل احدى التجارب العلمية، التى عرضتها هيئة التنمية الزراعية، بشأن حقن التربة بالأسمدة فى بداية كل موسم زراعي، الأمر الذي يقلل من حدة أزمة الأسمدة،التي يعاني منها الفلاحون . وأوضح إن المشروع يتم من خلاله وضع عربات بمضخات، بمادة الأمونيا، وهى المادة الأساسية للأسمدة الزراعية، وضخها بالأرض الزراعية قبل بدأ الموسم الزراعي، وهي تجربة كانت إحدى الشركات قامت بها لتسميد الارض، داخل محافظة كفر الشيخ، وتبناها البنك بالتمويل،فى محافظة الفيوم، وفى حالة نجاحها سيتم نقلها إلى باقي محافظات مصر . وأضاف البطران، إن تنفيذ التجربة في كل محافظة سيحتاج 10 مليون جنيه، وهى تكلفة إنشاء الوحدة الواحدة، حيث تتكلف إنشاء وحدات تخزين وشراء سيارات نقل وجرارات، وهو الأمر الذي يساهم فى حل المشكلة السنوية لأزمة الأسمدة، حيث سيقضى على تجارة السوق السوداء للأسمدة، في ظل احتياج الفدان الواحد إلى 5 شكائر أسمدة . ولفت البطران الى ان مصر تستهلك 9,9 مليون طن من الأسمدة، من اجمالى 16 مليون طن تنتجها مصر، مؤكدا على أن ما يتسبب فى ظهور أزمة الأسمدة، هى ان الوزارة تقوم بتوفير الأسمدة المناسبة للأراضي . وقال إن البنك يحصل شهرا على 180 الف طن من شركة ابوقير، وشركة الدلتا، ويقوم بالحصول على باقي الكمية المطلوبة من شركات القطاع الخاص، والتى يحصل منها شهريا على 40 الف طن.