قام عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بطلب تغيير علم مصر وتحويله إلى علم إسلامي، وإزالة رمز "النسر" وكتابة كلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، معتبرين أن مصر دولة إسلامية وإنه يجب أن يعبر العلم عن هوية الدولة، فيما استنكرت دعوة أهل السنة والجماعة وشباب الإخوان المسلمين، تلك المطالبات وقالوا إنها تثير الفتنة بين المصريين. وأطلق النشطاء حملة على "فيس بوك" بعنوان "تغيير علم مصر إلى علم إسلامي"، للمطالبة بتغيير شعار العلم ليعبر عن هوية الدولة، وقال الناشط الذى أطلق الحملة فى الرسائل التى تم تبادلها على مواقع التواصل الاجتماعى، إن مصر دولة إسلامية ولا بد أن يعبر العلم الخاص بها عن هويتها، وإنه قد يكون رمز العلم ديني، أو آيديولوجي، وقد يكون شيء تتميز به الدولة، مشيراً غلى أن هناك أكثر من خمس وعشرين دولة حول العالم، بينها دول أوروبية، وضعت "الصليب" شعارا للعلم اخاص بها ليعبر على الهوية الدينية لتلك الدولة. جدير بالذكر أن حملة تغيير العلم وإضافة شعار "لا اله الا الله" إليه، ليست الأولى من نوعها، فهناك صفحات أخرى طالبت بذلك مثل صفحة أؤيد وضع شعار "لا إله إلا الله محمد رسول الله" على علم جمهورية مصر العربية، وقال الشاب الذى دشنها، إنه ليس لديه هدف سوى إعلاء راية الإسلام والمسلمين وأن مصر دولة إسلامية.