أعلنت رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري" عن انسحابها بشكل كامل ونهائي من الكيان المُسمى ب"المجلس الاستشارى القبطى"، نافية أى صلة لها بهذا الكيان المزعوم، بعد أن تأكد لها الاختلاف الواضح والجذرى فى الأهداف والآليات، على حد وصفها. ورأت الرابطة فى بيان اليوم الأربعاء أنها ككيان شبابى يعمل على الأرض ويُكافح فى سبيل أهداف وغايات واضحة، لا يمكن أن تندمج تحت أى مُسمى آخر يتضمن من الأشخاص (كبار السن) من نُقدر دورهم ونحترمهم، وآخرين ممن لايهتمون سوى لأنفسهم وللمكاسب الشخصية التى يبتغون تحقيقها، وعليه فقد قررت الرابطة الانسحاب من هذا الكيان ومقاطعة أى اجتماع أو فعالية يدعو لها. أكد إبرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري، رفض الرابطة القاطع ووقوفها ضد أى كيان يدعي احتكار العمل القبطى أو الحديث باسم عموم الأقباط . كما دعت الرابطة كل من يتصدى للحديث فى وسائل الإعلام من النُشطاء الأقباط أن يتحدث عن نفسه أو نيابة عن الكيان الذى يمثله، وأن يلتزم بالمصداقية والأمانة التى يجب أن تتوافر فيمن يتصدى للعمل العام .