كشف مصدر أمني مطلع عن أسماء المتورطين فى مقتل 16 جندياً مصرياً من قوات الجيش المصرى ، وقدرت الأجهزة الأمنية عدد العناصر الإرهابية بنحو 32 عنصر من الجماعات المتطرفة التكفيرية. وأوضح المصدر أن السبب وراء تلك الأحداث هى احكام الإفراج التى صدرت مرخراً عدد كبير من الجماعات الجهادية التى صدر ضدها احكام بالإعدام، حيث ثبت تورط ثلاثة منها فى حادث رفح بعد انضمامهم للتنظيم الجهادى رفح ، وقاموا بشراء قام بعضهم بشراء قطعة أرض بمنطقة نجع شبانة استخدمها في تخزين الأسلحة، والمتفجرات فيها، والانطلاق للعمليات الإرهابية منها. أثبتت التحريات أن الأجهزة المنية عزفت عن إلقاء القبض عن 16 عنصرًا آخرين متورطين فى حادث رفح من السكان المحليين لمدينتى رفح والشيخ زويد لأن ذلك سيؤدى إلى وقوع ضحايا ابرياء، لكون المتورطين محصنين بين أهالى المنطقة. وكشف المصدر انه تم التعرف على الجثث التى سلمتها إسرائيل لمصر وعددها سبعة للعناصر الإرهابية، تمكن الطب الشرعى من التعرف على أربعة جثث بينهم جثتين من مدينتى رفح والشيخ زويد وجثتين لفلسطينيين. تبين وجود خلافات بين القيادات الأمنية فيما يتعلق بامكانية استخدام الغطاء الجوى فى العمليات؛ فالقائمين بالهجوم الأمني يطالبون بغطاء جوي بينما يتعذر الحصول على تصديقات فورية لكل مأمورية بتوفير غطاء جوي وهو أمر غير مفهوم ،كما أن الحملات الأمنية ومايتعلق بالحملة العسكرية نسر مازال مجرد تصريحات، وأقوال حتى الآن بينما المئات من العناصر الإرهابية الخطيرة مازالت ترتع وتتحرك بحرية فى مدينتي رفح والشيخ زويد، والادعاءات الأمنية مازالت متواصلة بأن الحملة مستمرة ولكن تباطؤها يعود إلى محاولة الخروج بأقل خسائر ممكنة . ومازالت الحملة العسكرية نسر يحيط بها غموض وأسرار كثيرة من حيث تباطؤها تجاه الانقضاض على العناصر الإرهابية. أما جثث القتلى السبعة الذين تسلمتهم مصر من إسرائيل وقاموا بخطف مدرعة الجيش، فقد تم التعرف على بعض الجثث منهم بينهم عنصرين من مدينى رفح والشيخ زويد أحدهم من عائلة بدوية معروفة ومن بينهم شخص تم شمله قرار العفو الرئاسى عقب رمضان.