كشفت مصادر مطلعة بالأزهر الشريف أن هناك اتجاها داخل مشيخة الأزهر للإطاحة بالشيخ هاشم إسلام، صاحب فتوى قتل المتظاهرين في مليونية أمس، واستبعاده من لجنة الفتوى والوعظ بالأزهر، وتحويله إلى مهنة التدريس فى أحد المعاهد، خاصة بعد أن طلب محمد عبد السلام، المستشار القانوني لشيخ الأزهر، ملف الشيخ إسلام وجميع حلقاته المسجلة على التليفزيون والفضائيات، وآخرها واقعة الفتوى الأخيرة التى أحيل إثرها للتحقيق، إضافة إلى الحلقة التليفزيونية التى شن فيها إسلام هجوما على مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ على عبدالباقى، الأمين العام لمجمع البحوث، متهما إياه بالكذب، بعد نفى الأخير عضوية إسلام فى لجنة الفتوى، فضلا عن طلب الحلقات التى هاجم فيها إسلام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وطالب إياه بالرحيل من منصبه وتطهير المؤسسة الدينية من فلول النظام السابق.