قال الشيخ عاصم هاشم عضو لجنة الفتوي بالأزهر الشريف إن "الثورة" التي من المقرر أن تقوم في 24 أغسطس المقبل هي ثورة خوارج وردة عن الديمقراطية والحرية، وأعلن رفضه التام لمليونية أغسطس، لأن ما اختارته الأمة ببيعة مماثلة في انتخابات حرة مباشرة، التي لم ير أحد لها مثيل والرئيس الشرعي الآن محمد مرسي. متابعًا: ومن أراد أن يخرج في مليونية أغسطس فهو خارج عن ثورة 25 يناير وخارج بجريمتي الحرابة الكبري والخيانة العظمي للوطن ولله وللرسول والمؤمنين. وجاء نص الفتوي علي لسان الشيخ عاصم، فى مقطع فيديو قال فيه: "قاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فاقتلوهم يا شعب مصر.. قاموموا هؤلاء.. فإن قتلوا بعضكم، فبعضكم في الجنة وأن قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم هدر".