أكد الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم فى بداية اجتماعه بالسادة مديرى المديريات التعليمية والذى عقد اليوم بديوان عام الوزارة على عدة مبادىء أساسية وهى أن الصراحة والإقرار بالمعوقات هو أول طريق النجاح، ولابد من تحقيق الإنضباط داخل المدرسة، وعدم السماح مطلقاً بإهانة المعلم، والزيارات الميدانية للوقوف على حقيقة الوضع، والمتابعة الجدية لاستعدادات بداية العام الدراسى. وأشار الوزير الى أنه سيقوم بزيارة المديريات التعليمية بعد عيد الفطر مباشرة، معرباً عن تفاؤله بما يحمل المستقبل، داعيا الجميع الى الابتعاد عن الاعمال الروتينية والتعقيدات الإدارية والعمل على دفع دولاب العمل بروح العمل الجماعى وبحلول غير تقليدية. ووجه الدكتور الوزير السادة مديرى العموم بتجهيز ملف حقيقى لاستعدادات العام الدراسى الجديد من حيث المبانى والجداول الدراسية والكتب الدراسية، وبحث كيفية الاستفادة من المدارس بعد انتهاء اليوم الدراسى فى ظل التكلفة المرتفعة لبناء المدرسة الواحدة والتى تتعدى الأربعة ملايين جنيه، وإعداد بيان حقيقى عن مدى العجز والزيادة والأكتفاء فى معلمى المواد الدراسية، والقضاء على ظاهرة تفاوت مرتبات المعلمين بين الإدارات المختلفة. كما شدد سيادته على ضرورة عودة الانضباط الى المدرسة بعودة الطالب والمدرس الى ممارسة دوريهما التعليمى، ووضع خريطة زمنية للنشاط المدرسى، موجهاً بالعمل على إيجاد حلول تهدف الى زيادة استيعاب الأطفال فى مرحلة الطفولة المبكرة، وتعظيم دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين بما يتيح تفعيل أكبر لدورها فى دعم العملية التعليمية بالمدارس... واستعرض سيادته العديد من القضايا التى عرضها السادة مديرى المديريات ومنها القبول بالمراحل التعليمية والكثافات داخل الفصول، وإعادة النظر فى قانون فصل الطالب وإعادة القيد، واستيفاء عجز المدارس من العمال، واهمية عودة التكليف لخريجى كليات التربية، وفصول رياض الأطفال بالمدارس التجريبية والمتميزة، ووضع ضوابط مقننه لتعيين المعلمين في مواد العجز. وبنهاية اللقاء كرم الدكتور الوزير عدد من مديرى المديريات والذين تنتهى مدة خدمتهم بنهاية هذا الشهر شاكراً لهم مابذلوه من جهد على مدار سنوات العطاء، ومتمنياً لهم دوام السعادة والتوفيق....