وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" ، القرارات التي أصدرها الرئيس المصري محمد مرسي اليوم، بإقالة كل من المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، وتعيين وزير دفاع جديد ونائبًا للرئيس، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، بأنها "عملية تطهير مذهلة" وتبدو "كاستعادة القادة المدنيين لكثير من السلطة السياسية التي استحوذ عليها العسكر منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير من العام الماضي". كما أوضحت الجريدة أن "تقاعد المشير طنطاوي كان متوقعا، لكن دون تحديد أي جدول زمني في ذلك، وليس بهذه الطريقة على الإطلاق".