من الممكن استغلال شهر الصيام فى التحرر من العادات السيئة الضارة التي اعتدت عليها خلال العام فمثلا لابد من تقليل المنبهات التي تتناولها خلال اليوم فهذا يقلل من نسبة الكافايين في الدم بشكل تدريجي والذي يؤثر انخفاضه المفاجئ على الحالة المزاجية أثناء الصيام ويسبب الصداع والعصبية ولا تبدأ يومك بشرب المنبهات كالشاي والقهوة والنسكافيه والبيبسي واستبدل بها مشروبات مفيدة كالينسون والكركديه كما يمكنك الامتناع عن التدخين تدريجيا لأن نسبة النيكوتين الموجودة في التبغ يؤثر انخفاضها المفاجئ مع الصيام على الحالة المزاجية ويسبب صداعًا شديدًا وذلك عن طريق بعد الفترات بين تناول المنبهات والسجائر قدر المستطاع والاهم منذلك هو ان تنظم حيلتك على النوم المبكر وتناول وجبة بسيطة قبل صلاة الفجر حتى لو لم تنو الصيام فهذا يساعد على تأخير وجبة الإفطار لتعويد المعدة على بدء عملها في وقت متأخر فلا تشعر بالجوع والعطش في وقت مبكر من نهار رمضان ومن الممكن تناول ملعقة من العسل في وجبة السحور فهو الوحيد من السكريات الذي يرفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجي، فيساعدك على الصمود والحيوية خلال نهار رمضان ولابد من تجنب الأغذية المحفوظة والمالحة في وجبة السحور مثل المخللات والجبن والزيتون, والحلويات المركزة مثل الكنافة والمكسرات والأطعمة الدسمة لأن مثل هذه الأطعمة تسبب العطش الشديد أثناء النهار وقد تؤدي إلى سوء الهضم ولاتبالغ فى شرب الماء بعد السحور خاصة فى فصل الصيف والافضل ان تعوِّد نفسك على احتساء طبق من الشوربة الفاترة قبل تناول الوجبة الأساسية لتكون الأساس قبل وجبة الإفطار في رمضان حيث انها تهيئ المعدة للقيام بعملها الذي انقطع طوال فترة الصيام دون عبء - ومن الجدير بالذكر ان جميع الاطباء قد حذروا من بدء الإفطار بشرب سيجارة أو تناول شاي أو قهوة لما في ذلك من إثارة للمعدة بشكل خاطئ يزيد من سوء حالتك أثناء الصيام ومارس أي نشاط بدني بسيط أثناء الصيام وليكن المشي لمد الجسم بالطاقة بالاضافة الى ان تعود نفسك على النوم بعد صلاة التراويح؛ كي تستطيع الاستيقاظ قبل صلاة الفجر لتناول وجبة السحور واحرص على أن لا تقل عدد ساعات نومك عن 7 ساعات في اليوم، فقد ثبت علميًّا أن الذين يعانون من اضطرابات في المزاج والأداء البدني يكون عدد ساعات نومهم أقل من 5 ساعات.