طرح المرشح الجمهوري ميت رومني للرئاسة الأمريكية ،اليوم السبت، رسميا من سيقع عليه اختياره لمنصب نائب الرئيس حال فوزه بالرئاسة، وهو رجل الكونجرس عن ولاية ويسكونسن بول ريان، وذلك أمام حشد من أنصاره المبتهجين في نورفولك، بولاية فيرجينيا. ووصف رومني ريان بأنه رجل "ذو شخصية وقيم". وقال رومني: "بالنشاط والرؤية، أصبح بول ريان زعيما فكريا للحزب الجمهوري .. إنه يفهم التحديات المالية التي تواجه هذا البلد". وسرعان ما اعتبر فريق حملة الرئيس باراك اوباما ان رايان الذي اختاره رومني ليكون مرشحا لمنصب نائب الرئيس، يؤيد رؤية "متطرفة" و"سيئة" للاقتصاد مما سيؤدي الى تكرار اخطاء "كارثية". وقال جيم ميسينا الذي يدير فريق حملة الرئيس الديمقراطي في بيان "بصفته عضوا في الكونجرس، وافق رايان على السياسات الاقتصادية المتهورة ل"جورج بوش" التي ادت الى تفاقم عجزنا ودمرت اقتصادنا". واضاف ميسينا: "عبر تعيينه بول رايان، اختار ميت رومني نائبا نافذا في مجلس النواب يشاركه في اقتناعه بنظرية اقتصادية سيئة: انها تقوم على الاعتقاد ان مزيدا من الاعفاءات الضريبية للاكثر ثراء، مقرونة بفرض عبء اكثر ثقلا على كاهل الطبقات الوسطى والاكبر سنا، ستسمح في شكل او في اخر بتامين اقتصاد اقوى". واذ وصف رايان بانه "مهندس الموازنة المتطرفة التي قدمها الجمهوريون في مجلس النواب"، أشار ميسينا ايضا الى تاييد رايان لخطة رومني التي تلحظ إعفاءات ضريبية للاثرياء واقتطاعات في الموازنة الفيديرالية للتربية. وأكد أن مشروع الموازنة الذي يؤيده رايان سيؤدي أيضا الى نهاية نظام الحماية الاجتماعية للأكبر سنا.