تشهد أحداث الحلقة التاسعة عشر من مسلسل "الصفعة" قيام المخابرات المصرية بإرسال فتاة تابعة لهم الى منزل باروخ حتى تكون سببا مقنعا لطرد الفتاة المصرية "أميرة" من منزل باروخ قبل أن يوقع بها. وعلى الجانب الأخر تقوم المخابرات المصرية بمراقبة "باروخ" حتى يحددوا موعد تردده على الصندوق البريدى الخاص به ومن ثم يقومون بفتحه وقراءة الرسائل الموجود هبه دون أن يشعر فى حين يقوم الضابط "شاحال" بمعاتبة "باروخ" على نزواته وعلاقاته النسائية الغير محسوبة ويأمره بتغيير عنوانه فيشك أدهم و فريقه بأن المخابرات الإسرائيلية بدأت تشك أن "باروخ" مراقب وذلك بعد استضافته لفتاتين فى نفس اليوم وللتأكد من هذا الشك يأمر أدهم بإرسال جوليا الى البار الذى يتواجد به باروخ فى ذلك التوقيت كى يروا هل سيستجيب لها وهو ما لم يتحقق, وتقوم إسرائيل باستدعاء باروخ للعودة دون معرفة الأسباب. وعلى الجانب الأخر تعيش بورال حالة نفسية سيئة لبعد باروخ عنها ثم ياتى ألكسندر ويتحدث معها بشأن باروخ ولينا التى لم يعد يراها كما كان سابقا بعدما تم ترقيتها, ويعود أدهم لمصر وكذلك أدان يعود الى اسرائيل ويأخذ معه بورال الى المنزل كى تقوم بتصفية الأجواء بينه وبين زوجته روجينا فتدخل الى غرفتها كى تتحدث معها وإذ بها تفاجأ بخيانة باروخ لها مع روجينا وتنهار من البكاء. وتواصل إسرائيل إجرامها وتقوم بضرب مدرسة بحر البقر ويصف أدهم العملية بالقذرة التى لا تصدر إلا من جيش قذر ويطمئن زوجته أن هذا العمل الإجرامى يوصلنا أكثر من اليوم الذى يحلم به كل مصرى , وفى ذلك الوقت تحتفل إسرائيل بتلك العملية الإجرامية.