يسئل سائل فيقول هل يجوز إخراج الزكاة إلى بلد آخر غير البلد الذي يعيش فيه المزكي نظرًا لعدم وجود محتاج في ذلك البلد ؟ الجواب : أمانة لجنة الفتوى بدار الافتاء الأصل في إخراج الزكاة هو أن تعطى لفقراء البلدة التي يقيم فيها الإنسان ويوجد فيها ماله لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " تؤخذ من أغنيائكم وترد في فقرائكم " لكن الفقهاء اتفقوا على نقل الزكاة إلى الذين يستحقونها في بلد أخرى جائز . يسئل سائل فيقول أيهما أفضل في السفر الفطر أم الصوم ؟ الجواب : أمانة لجنة الفتوى بدار الافتاء إذا كان السفر طويلاً تقصر فيه الصلاة فالفطر فيه رخصة وهو الأصل والله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه . أما إن استطاع في سفره الصوم فأولى لقوله تعالى : " أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ " (البقرة 184)ومن استطاع أن يصوم في سفره فإن الصوم أولى لقوله تعالى : " وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ " (البقرة 184) .