قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، إن أحداث سيناء تؤكد أن الوضع في تلك المنطقة الحدودية بات ملتبسًا، كما تنبئ بأوضاع أخرى خطيرة يمكن أن تحدث في المنطقة. وأضاف السعيد: "جزء من تداعيات الأزمة مرتبط باتفاقية كامب ديفيد التي أجبرت الجيش المصري على التواجد داخل سيناء بأعداد قليلة، لا يمكنها تأمين الحدود، في حين أن انتشار للقوات المسلحة داخل سيناء فسيتم القضاء على كل الجماعات الإرهابية". وتابع: "الاعتداءات جاءت نتيجة لترك سيناء أمام عدد كبير من القوي المسلحة، غير الشرعية، فضلاً عن وجود حالة من العداء بين الجماعات الجهادية، وحركة حماس، يستخدم فيها كلا الطرفين مصر، من أجل تعزيز موقفه، فمنذ أيام طالبت جماعة الجهاد التي تؤمن بالعمل المسلح بأن تكون لها مكاتب ومقرات في مصر، ويبدو أن الأمر رُفض إكرامًا لعيون حماس، فقررت الهجوم على القوات المصرية وسيلة لمعاقبتها على الرفض".