أكد ممدوح رمزى المحامى والناشط السياسى القبطى أن هناك إجراءات سيتم اتخاذها من قبل الاتجاه الليبرالى القبطى بمنع نادية زخارى من دخول الكاتدرائية إن لم تنسحب من الوزارة، اعتراضا على تقليص الوزارات التى يتولاها المسيحيون إلى وزارة واحدة. واعتبر أن ذلك يأتي إبعادا للمسيحيين عن المناصب القيادية وليس لعامل الكفاءة دخلا فى الاختيار. وهدد رمزى بأنه إذا تنازل الأنبا باخوميوس عن حقوق المسيحيين فسيكون هناك تحرك من جانب الأقباط بطلب الاستقلال السياسى والحكم الذاتى وهو ليس بغريب وتم عمله فى بلاد أخرى كالاتحاد السوفييتى ولن نتنازل عن حقوقنا على الإطلاق. وأكد أن "الأقباط لن يتعاملوا مع الحكومة الجديدة التى تسعى إلى أسلمة الدولة ونحن لن نعيش فى كنف دولة إسلامية".