صداقته بالدكتور محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، واشتراكه فى العمل معه بمكتبه الخاص، واختيار سليمان له ليكون أول رئيس للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، عند إنشائها عام 2004، لم تقف "حائلا" لاختياره محافظا للقاهرة عقب ثورة 25 يناير، وتحديدا فى 14 أبريل 2011، ليكون أول محافظ ل"العاصمة" بعد الثورة، وكأنه على "موعد مع القدر" ليحصد لقب "الأول" دائما، جاء اختيار الدكتور عبد القوى خليفة، ليكون أول وزير دولة للمرافق ومياه الشرب والصرف الصحى. ولد خليفة فى محافظة البحيرة، عام 1946، ( 56 عاما)، وحصل على بكالوريوس الهندسة عام 1969، وماجستير هندسة البترول من الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1976، والدكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة "وندسور" بكندا في 1980. يصفه البعض ب"الشخص المهذب"، فهو يتعامل بهدوء واحترام مع جميع المسؤولين والمواطنين، وهو أحد الذين تعاملوا مع ملف القمامة والعشوائيات ب"فاعلية" خلال العام ونصف العام الماضيين، أثناء توليه مهام العاصمة، ولكن بعد غياب هذه المدة عن ملف مياه الشرب والصرف الصحى، بعد ترك الشركة القابضة، عاد خليفة إليه مجددا، ليدير " التركة" التى "تنازل عنها" لصالح إدارة العاصمة، وتبلغ نحو 100 مليار جنيه، ويواجه معها مشاكل متفاقمة وتحديات صعبة، أهمها وضع خطة لإدخال الصرف الصحى للقرى والتى تحتاج نحو 80 مليار جنيه، وأخرى لإنهاء مشاكل مياه الشرب.