أنهت الحكومة الألمانية، برنامج تدريبى متقدم، ل7 أطباء شرعيين مصريين، و3 من علماء السموم، فى إطار مساعدة مصر فى تأسيس معمل طب شرعى متخصص، وتدريب للأطباء الشرعيين. وقالت السفارة الألمانية فى بيان بثته على موقعها الالكترونى، إن ذلك البنامج تم البدء فيه، بعد أحداث ماسبيروا، وتحديد الأطباء الشرعيين فى مصر لأسباب مقتل 26 شخصا، أكدوا من خلالها أن الوفاة لم تنجم عن إطلاق أعيرة نارية، وأن معظمها حالات دهس، ما أدى إلى رسم صورة واضحة عن تلك الأحداث، ما أدى إلى وقف التصعيد. وتابعت السفارة، إنه رغم ثناء جميع الأطراف على مجهودات الأطباء الشرعيين، إلا أنه كان ينقصهم التجهيزات اللازمة لتمكينهم من أداء عملهم التخصصي على أكمل وجه، وعرضت ألمانيا فى حينها، تقديم المساعدة فى هذا المجال، في إطار الشراكة من أجل التحول الديمقراطي، وعبرت مصر عن رغبتها المباشرة في تلقي المساعدة من أجل تأسيس معمل طب شرعي، والتدريب المتقدم للأطباء الشرعيين. من جانبه قال ميشائيل تسوكوس، مدير معهد الطب الشرعي في برلين –الذى أشترك فى تدريب الأطباء-، إننا في غاية السعادة، ومندهشون من الروعة التي مر بها كل شيء حتى الآن، لافتا إلى أن المشاركين من مصر يتمتعون باستعداد تخصصي ممتاز، وأظهروا اهتماما فائقا ومشاركة فعالة، مؤكدا أن النتائج كانت إيجابية للغاية. وتابع تسوكس: إن المصريين بمشاركة زملائهم الألمان، أجروا حوارات ونقاشات متخصصة، حول الاختلافات في الطب الشرعي والجنائي والتشخيص في مصر وألمانيا، ولفت إلى التلاقى المثير للغاية بين بين الحضارتين المصرية والألمانية.