عبدالجليل مصطفى يقاضي "الجلاد" وعبدالله كمال لمحاولتهم تلويث اسمه

طالب الدكتور عبدالجليل مصطفى المنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير, فى دعوى قضائية ضد كل من رئيس تحرير صحيفة (الوطن) مجدى الجلاد ورئيس مجلس إدارة الصحيفة وكذلك عبدالله كمال الصحفى بمجلة روز اليوسف, بتعويض قدره 10 ملايين جنيه من المدعى عليهم لمحاولتهم "تشويه سمعته وتلويث اسمه", من خلال ما نشرته "الوطن" بأنه كان يريد الالتحاق بحملة المرشح الرئاسى الخاسر أحمد شفيق.
وأوضح أنه سيتبرع بالتعويض لمستشفى القصر العينى وأسر شهداء ومصابى الثورة.
وقال الدكتور عبد الجليل - فى دعواه - "إن الخبر المنشور يوم 16 يوليو الماضى فيما يتعلق بالمدعى مجرد اختلاق لا أساس له من الصحة مما يتوافر معه ركن الخطأ من جانب المدعى عليهم, وإيهام القارىء بوجود مصدر موثق للمعلومات فهو نوع من التلاعب اللفظى لا يخفف ما لحق بالمدعى من ضرر حققه الزج باسمه منشورا فى هذا الخبر الكاذب".
ومن جانبه, صرح أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير بأن الجمعية ستتضامن فى الدعوى القضائية مع الدكتور عبدالجليل مصطفى لأنه قامة وطنية رفيعة ومحاولة تشويهه لا تخدم سوى الثورة المضادة, وأوضح أن الدكتور عبدالجليل أصر على التعويض وليس الحبس لأنه ضد حبس الصحفيين فى قضايا النشر من حيث المبدأ رغم تضرره البالغ مما نشر.
وكانت صحيفة (الوطن) قد نشرت فى صدر صفحتها الأولى 3 مانشيتات كبرى وفى الجانب الأيسر منها شعار دائرى الشكل (خاتم) بداخله كلمة انفراد ويشير إلى صفحات 4-5 جاء فى نهاية مانشيت الصفحة الخامسة "وقيادية فى الحملة: عبد الجليل مصطفى "عايز ييجى".