اهدر المنتخب المصرى فوز ثمين على منتخب نيوزلندا وكان الفوز فى المتناول الا ان مسلسل اهدار الاهداف السهله والمؤكدة استمر كثيرا ً ليحصل المنتخب المصرى على اول نقطة فى الاولمبياد بعد التعادل بهدف لكل فريق مع نيلوزلندا ويحافظ على اماله امام بيلاروسيا فى المباراة القادمة . بدأ المنتخب المباراه بتشكيل مكون من احمد الشناوى فى حراسة المرمى وامامه احمد حجازى ومحمود علاء واحمد فتحى واسلام رمضان وخط الوسط صالح جمعه ومحمد الننى وحسام حسن اما خط الهجوم فيقوده كل من عماد متعب ومحمد ابوتريكة ومحمد صلاح . حاول هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب فرض سيطرته على مجريات المباراة من خلال التعليمات التى اعطاها للمهاجمين بضرورى التحرك بدون وبالفعل ظهرت ملامح الخطورة تظهر مبكرا ً وكاد الاهلى يسجل اولى الاهداف عن طريق محمد صلاح . استمر ضغط الفراعنه واضاع ابوتريكة هدف مؤكد بعد ان فرض لاعبو المنتخب سيطرتهم وظهر الانسجام واضحا ً على ادائهم فى ملعب الاولدترافورد . على غير المتوقع ومن خطأ دفاعى فادح نجح المنتخب النيوزليندى فى احراز هدف التقدم فى الدقيقة 17عن طريق مهاجمه كريس هود بسبب التمركز الخاطىء من مدافعى المنتخب المصرى لتتقدم نيوزيلندا بهدف . بعدها نشط المنتخب من اجل ادراك هدف التعادل الا تأخر تقدم اسلام رمضان الظهير الايسر حال دون ذلك فتعددت الهجمات من خلال احمد فتحى فى الجانب الايمن فقط . انحصر اللعب فى وسط الميدان بسبب التنظيم الدفاعى الواضح لمنتخب نيوزيلندا وسقط عماد متعب مصابا ً فى الدقيقة 27 الا انه عاد من جديد الى ارض الملعب . تعددت هجمات الفراعنه من كل الجوانب واهدر صالح جمعه فرصة احراز هدف التعادل من انفراد واضح الا انه اضاعها بغرابة شديدة . ونجح محمد صلاح من ادراك هدف التعادل فى الدقيقة 39 من تمريرة ابوتريكة السحرية . وبعدها استمر الضغط المصراوى واضاع متعب هدف التقدم بعدما فشل فى التعامل مع عرضية صالج جمعة المتقنة . لينتهى الشوط الاول بالتعادل الايجابى بهدف لكل فريق . ومع بداية الشوط الثانى قرر هانى رمزى الحفاظ على نفس تشكيل الشوط الاول واعطى تعليمات لصالح جمعه بالتحرك فى الناحية اليسرى والنينى فى اليمنى ليمثل جبهه قوية مع محمد صلاح واحمد فتحى . انهالت قذائف وهجمات المنتخب المصرى على مرمى المنتخب النيوزيلندى بفضل التفاهم الواضح بين ابوتريكة ومحمد صلاح وتحركات متعب داخل وخارج الصندوق . هدأ الضغط المصرى بدون مبرر وكانت هناك محاولات على استحياء ولاحب فرصه لاحمد فتحى داخل منطقة الجزاء الا انه اهدرها بغرابة شديدة . تفاهم تريكة وصلاح كان هو مفعول السحر فى اداء المنتخب الاولميبى وشكلا ملامح الخطورة على مرمى النيوزلنديين . كاد المنتخب النيوزلندى ان يخطف هدف التقدم فى الدقيقة 79 من ضربة رأس الا ان احمد الشناوى كان فى الزمان والمكان المحدد ليحافظ على التعادل . فى الدقيقة 82 اهدر احمد فتحى اسهل فرص المباراة من انفراد واضح بعد ون تو مع عماد متعب الا انه تباطىء فى تمزيق االشباك حتى تدخل المدافع النيوزلندى واضاع فتحى الفرصة بغرابة شديدة . واصل ابناء هانى رمزى مسلسل اهدار الفرص وكانت فى الدقيقة 85 و 86 عن طريق فرصتين لعماد متعب . الدقيقة 90 جن جنون الجميع عندما راوغ عماد متعب ثلاثه مدافعين وحارس المرمى واصبحت الشباك خاوية الا انه وضعها اعلى العارضة ولاحت العديد من الفرص بغرابة شديدة لتنتهى المباراة بالتعادل الايجابى لهجدف لكل فريق .