قطع نحو ألف راكب قضبان السكة الحديدية بمحطة مصر، ومنعوا جميع القطارات المتجهة إلى الوجه البحري من مغادرة المحطة احتجاجًا على إضراب بعض سائقي القطارات المتجهة إلى الوجه ذاته. وقال أحد المحتجين للجمعه إنه يقف منذ الصباح في انتظار القطار المتجه إلى المنصورة ولم يتحرك من المحطة بسبب إضراب السائقين عن العمل، بينما تحركت قطارات أخرى إلى محافظات مختلفة دون إنهاء أزمة قطار المنصورة. وأضاف أن هناك ما يتجاوز 1200 سائق وإدارة هيئة سكك حديد مصر لا تستطيع توفير سائقيين لحل الأزمة، وتابع: إنه توجه إلى ناظر محطة الشرق لإبلاغه بضرورة حل الأزمة، فقام الناظر بإطفاء إضاءة المكتب وغادر المكان؛ مما دفعه إلى خلع ملابسه والوقوف شبه عار، ووقف على قضبان أحد القطارات المتجهة إلى الزقازيق ومنعه من مغادرة المحطة، وهو ما دفع المواطنين إلى التضامن معه والقيام بمنع خروج أو دخول أي قطارات من المحطة إلى الوجه البحري. وقال محمد إبراهيم أحد المحتجين: إن ما يحدث هو عمل ممنهج ضد الشعب والرئيس المنتخب حتى يكره المواطنون الثورة ويترحموا على أيام المخلوع، مؤكدًا أن فلول الحزب الوطني المنحل الذين يسيطرون على قطاعات الدولة المختلفة هم من يديرون هذه الأزمات؛ بهدف إسقاط الرئيس المنتخب ونحن نقول لهم: لا.. لن نترحم على عهد المخلوع، ولن نقف ضد رئيسنا المنتخب وسنقف بجواره.