المراة بطبعها هينة سهلة الانقياد لكن يتسلط عليها شياطين الانس والجن فيغيرون تلك الصفات ومن اولئك الشياطين : أولا: وسائل الإعلام التي ما دأبت تحرض على الإفساد بين الزوج وزوجته، وتصور الرجل أنه ظالم مستبد فأفسدت الود وقطعت علائق المحبة ثم هي في الجانب الآخر تأتي بالحبيب والصديق والعشيق لتزين العلاقة المحرمة، وتجمل حديثه تلطف عباراته، وتهون العلاقة بين الرجل الأجنبيوالمرأة فتصبح وقد تقلب قلبها وكرهت زوجها ثانيا: تهدم البيوت من جلسات فارغة من بعض الصديقات والزميلات في اوقات الفراغ، أو الجيران في جلسات فالحديث استهزاء بالأزواج وتحريض عليهم وتمرد على عش الزوجية وكل مرأة تدعي أن زوجي فعل بي وقال لي، وأحضر لي، حتى تكون الزوجة المسكينة أذنا تسمع فيقع في قلبها كره زوجها البخيل وزوجها المشغول وزوجها الكسول ثالثا: مما يعين على هدم البيوت: عدم القرار في المنزل 0 فالزوجة خراجة ولاجة، لا يقر لها قرار.. أسواق وحفلات.. زيارات قائمة لا تنتهي وقد أشغلت قلبها وضيعت وقتها وفرطت في رعيتها رابعا: المعاصي والذنوب شؤم على البيوت فهي تجلب الهموم والغموم وتنزع السعادة والمعاصي في أوساط النساء كثيرة جدا 00 منها تأخير الصلاة، والغيبة والنميمة والخروج إلى الأسواق متبرجة متعطرة وغيرها كثير خامسا : مما يهدم البيوت ويفرق الأسر الكبِر من قبل الزوجة وبواعث الكبر والعجب كثيرة: الجاه والمال والشهادة والجمال وغيرها مع قلة عقل وقصر نظر سادسا: مما يهدم البيوت استبداد الزوجة وتسلطها في ظل شخصية رجل ضعيفة متسامحة، فيقودها ذلك إلى التعنت والقفز على قوامة الرجل فتفسد نفسها وأسرتها. سابعا: تُهد البيوت من عدم مراعاة حق الزوج في التزين والتجمل له 0 فلربما كانت النتيجة أن يقل نصيبالزوجة من ود زوجها، أو لربما قادته إلى طرق محرمة فتخرب الدور وتهدم الأسر ثامنا: المرأة العالة تنزل من أكرمها وجاورها في الفراش والمنزل منزلة عظيمة، فلا تتسخط عليه، ولا تندم عشرته، فإن مثل هذه المرأة الناكرة للمعروف المضيعة للعشرة حري أن يسلب الله عز وجل نعمتها وإن كان في الرجل خلة من النقص ففيه خلال من الخير كثيرة للاعلان عبر موقعنا برجاء مراسلتنا على الايميل التالي: [email protected] انتظروا قريبا على موقع الجمعة قسم الخدمات الالكترونية ( سوق السيارات – سوق العقارات – مطلوب عروسة- تفسير احلام – فتاوى دينية – العاب بنات – العاب طبخ – العاب فلاش – العاب سيارات – العاب باربي ) نقلا عن موقع:كوني يكن