أوضح الدكتور عمر هاشم ربيع، الخبير في الشؤن السياسية، أن المجلس العسكري سيتصدى لقرار الرئيس مرسي بكل قوة من خلال تشكيل جمعية جديدة، وذلك من بعد حل الجمعية الحالية من خلال افتعال عدة مشاكل بالجمعية التأسيسية وألا يوافق خمس أعضائها على بعض المواد وهو ما سيمكن المجلس العسكري من حل الجمعية وتشكيل جميعة جديدة للحفاظ على مدنية الدولة والتي أصبحت في خطر كبير بعدما انكشفت نوايا الرئيس مرسي في الاستمرار على نهج جماعة الاخوان المسلمين وعدم التخلي عن افكارها وان يكون رئيسا لكل المصريين والحفاظ على مدنية الدولة، واصفا قرار مرسي بالعشوائي يونذر بخطر وخيم على البلاد خلال الايام المقبلة. كما طالب ربيع الحكومة بمقاطعة جلسات المجلس بشكل كامل ونهائي، فضلا عن ضرورة عدم حضور القوى المدنية لجلسات المجلس حتى تصبح هذه الجلسات غير شرعية على الرغم من فقانها للشرعية من الأساس. اكد هاشم انه لا يستبعد أن يدخل المجلس العسكري في صدام مباشر مع الرئيس للحفاظ على الشرعية والدستور ودولة القانون، حتى لا تدخل البلاد في نفق عدم السدتورية. لافتا الى ان قرار الدكتور مرسي سيساهم في زيادة الفترة الانتقالية.