أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مقتل عشرين شخصاً اليوم بنيران قوات النظام معظمهم في درعا، في حين يواصل الجيش النظامي قصفه لمدن وبلدات في دير الزور وحمص وريف دمشق وحلب ودرعا وإدلب واللاذقية، وذلك بعد يوم دام أوقع 77 قتيلا أمس. وتجدد القصف العشوائي على مدينة تلبيسة بريف حمص صباح اليوم، كما تواصل دبابات الجيش النظامي قصف قرى جوسية والنزارية والبويضة مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل، حسبما أفادت شبكة شام الإخبارية. وأضافت الشبكة أن القصف بقذائف الهاون استمر صباح اليوم على بلدة الشجرة في درعا حيث سقطت قذائف عدة على المدرسة الصناعية فيها. كما اقتحمت قوات الأمن مع عدد من عربات الجيش ضاحية درعا بالمحافظة نفسها، وقامت بحملة تفتيش واعتقال وسط إطلاق نار. وفي مدينة إدلب، أفادت شبكة شام بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام، كما أطلقت القوات النظامية النار من رشاشات ثقيلة ومتوسطة على بيوت المدنيين. وأفادت الشبكة بسقوط عدد من الجرحى ببلدة الهبيط في إدلب جراء القصف المدفعي، كما رصد الناشطون انطلاق القذائف من حاجز السلام العسكري ومن الدبابات المتمركزة شرقي مزرعة كفرعين، في حين تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل أربعة أشخاص في كمين نصبته القوات النظامية بمدينة معرة النعمان. وفي محافظة اللاذقية الساحلية، أفاد ناشطون بتعرض منطقة مصيف سلمى لقصف مدفعي صباح اليوم.