رصد قطاع التفتيش الديني بوزارة الاوقاف المد الشيعي في مصر بعد ان تلقي القطاع مؤخرا العديد من شكاوى المواطنين وتقارير مفتشي الاوقاف حول غياب الرقابة في المساجد الكبرى ومساجد ال البيت عن قيام عمال المساجد بفتحها يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع بعد العاشرة مساء للشيعة رجالا ونساء مقابل مبالغ مالية يحصلون عليها مستغلين غياب الرقابة والامن ويقوم الشيعة بأداء الطقوس الخاصة بهم حيث يفترش النساء بجانب الرجال أرضية المسجد بالإضافة الي اقامتهم حلقات الذكر والرقص من جانب الرجال والنساء وفي مقدمة هذه المساجد مسجد الحسين ومسجد السيدة زينب والسيدة نفيسة . كشف القطاع الدينى ان الاهالي ومريدي هذه المساجد ضجوا بالأصوات العالية التي تحدث بداخلها في هذه الايام دون ادنى احترام لحرمه المساجد . بالاضافة الى شكوى البعض باقامة الحوزات الشيعية في عدد من المناطق النائية كما يقومون بممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية في مساجد ال البيت وخاصة مسجد الحسين كشف التقرير عن ألاعيبهم لإشعال نار الفتنة من خلال المحاولات لإقامة طقوس شيعية بمساجد آل البيت وممارسة ضغوط علي فقراء المصريين لاعتناق المذهب الشيعي علي الطريقة الإيرانية مستخدمين سلاح المال اكد التقرير إن هذه المحاولات تسعي لتحقيق التواجد السياسي أكثر من الديني اشار القطاع الدينى بالوزارة إلي أن أصحاب المذهب الشيعي يحاولون تصدير هذا المذهب إلي مصر بدعم ومساعدة من إيران لمواجهة المذهب السني مما سيؤدى إلي إشعال نار الفتنة بين الشيعة والسنة في مصر . طالب التفتيش الدينى بالوزارة إلي ضرورة التصدي بحسم وقوة لمحاولات البعض لممارسة طقوس الشيعة في مساجد آل البيت ومحاولة البعض انشاء مساجد خاصة بهم بالإضافة الي ضرورة تكثيف حملات المرور علي المساجد التى تشهد تواجدا شيعيا مكثفا ومنعهم من اقامة أي طقوس خاصة بهم وخصوصا في الفترات التى تشهد موالد ال البيت نظرا للنشاط المكثف لشيعة مصر في هذه الفترة . جدير بالذكر ان مجمع البحوث الاسلامية بالازهر حذر من الاستجابة للدعوات الشيعية التي تمزق وحدة المجتمعات السنية . اكد المجمع رفضه للدعوات التى تُوجَّه إلى بعض الأئمة والخطباء بمصر لزيارة ما يسمى ب"العتبات المقدسة" في إيرانمؤكدا على تحذيره من الاستجابة لهذه الجهود التي تسعى إلى تمزيق وحدة المجتمعات السنية وتحويلها إلى مجتمعات طائفية يكون بأسها بينها شديدًا أو بما يحقق مقاصد أعداء الأمة.