شهدت نقابة المهندسين بطنطا مشادات كلامية واعتراض ومشاحنات بين العديد من القوى الثورية والسياسية الشبابية مساء أمس، أثناء اجتماع لجنة التنسيق التي كان دعي إليها مجلس أمناء الثورة. وأكد ثوار طنطا الأحرارأنه تمت دعوتهم من قبل أعضاء بحزب الحرية والعدالة لحضور اجتماع للعمل على تنسيق العمل في المرحلة القادمة بين الحركات الثورية وعند دخولهم للقاعة اعترض عدد من الحضور على وجودهم، مما أدى إلى مشادات كلامية وانسحاب لعدد كبير من الحضور واتهامات متبادلة من قبل الأطراف. وأضاف محمد طنطاوي أنهم اعترضوا على حضور أشخاص بعينهم برغم كونهم من الثوار ومن معتقلي العباسية ومصابي أحداث محمد محمود، في حين سمحوا لآخرين محسوبين على الفلول ونظام مبارك المخلوع بالحضور، كما كان هناك حضور لأنصار للفريق شفيق تم رصدهم مع رجل أعمال شهير بطنطا كان يحشد الناس لتأييد شفيق. وأكد حسام حبلص ومحمد جمال أن حركة ثوار طنطا الأحرار ترفض تهميش أو استثناء أي شخص شارك في الثورة فالشارع والميدان لم يفرق بين أحد، وكان الجميع أخوة مترابطين معرضين للموت في أي لحظة فلم التنابذ والخلاف الحالي وكأن الحزب الوطني وفكرة السيطرة على الأمور قد عادت من جديد على الساحة السياسية. ومن جانبه، أكد إسلام ملدة عضو الثورة أنهم مستمرة ومجلس أمناء الثورة بالغربية أن الاجتماع قد تم وأدى إلى أهدافه المرجوة وخرج بتوصيات عملية للقوى والحركات الثورية وسيتم تنفيذها خلال الأيام القادمة وما حدث هو اعتراض على وجود أشخاص بعينهم داخل الإجتماع.