قالت مصادر من المعارضة السورية: إن 13 شخصا لقوا حتفهم -اليوم الخميس- جراء القصف، الذي تشنه قوات النظام، على درعا جنوبي البلاد، بينما لا يزال الصليب الأحمر عاجزًا على الوصول إلى مناطق في محافظة حمص لإجلاء المدنيين المحاصرين بها. وذكرت لجان التنسيق المحلية، أن 13 شخصًا لقوا حتفهم، وأصيب آخرون جراء القصف الذي تتعرض له بلدة أنخل بدرعا، في غضون ذلك قال ناشطون إن الصليب الأحمر لا يزال عاجزا عن الدخول إلى حمص بسبب القصف الكثيف والمتواصل. كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أعلنت -أمس- أنها ستساعد المدنيين المحاصرين بسبب القتال بين القوات الحكومية والمسلحين المعارضين. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق أن حي الخالدية، وأحياء أخرى في حمص تتعرض لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة، وسقوط قذائف من قبل القوات النظامية السورية مما أسفر عن مقتل شخصين وسقوط جرحى. وأوضح أن عددا من المدنيين، أصيبوا بجراح في مدينة القصير، وقرى مجاورة بريف حمص تتعرض لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة، وسقوط قذائف من قبل القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على المنطقة، بعد أن تكبدت خسائر فادحة خلال الأسابيع الماضية.