طالبت منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية المجلس العسكري بتوجيه تهمة نشر الإشاعات الكاذبة إلى محمد مرسي لكذبه هو وجماعته بغرض نشر الفوضى في البلاد، و معهم أيضاً أي إعلامي فاسد ساعد على ترويج الإشاعات بتأكيدهم لها . وذكرت المنظمة فى بيان لها اليوم أنه من خلال متابعتها لعمليات الفرز من خلال حملة "سجل صور راقب" فأن الفريق أحمد شفيق حتى الساعات الأولى من صباح أمس تقدم على مرشح الإخوان المسلمين بفارق 350000 صوت لافتا إلى أن هذا الرقم يأتي من خلال التجميعات التي قامت بها حملة "سجل صور راقب " - على حد ذكر البيان . وأكد البيان أنه من خلال متابعة الحملة مع بعض عناصر الإخوان المسلمين تبين لنا علم الجماعة بنتائج الانتخابات مسبقاً و أنهم عقدوا مؤتمرهم الصحفي و أعلنوا فوز مرشحهم الوهمي و زوروا فيه النتائج بشكل سريع معتبرا ان ذلك كله كان بسبب خوفهم من سرعة إعلان نتائج الفرز، و حتى يحدثوا وقيعة و مواجهة بين المجلس العسكري و بين الشعب بأن يتهموا فيما بعد المجلس العسكري بأنه قد زور الانتخابات لصالح الفريق أحمد شفيق . وطالب البيان باستخدام القانون الحاسم و الرادع مع جماعة الإخوان المسلمين و اللذين يدعون لنشر الفقر و البلطجة و غياب الأمن في الدولة، حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الخروج عن الشرعية و أن يتم الضرب من الرأس من خلال تطبيق القانون على مرشد الجماعة و مكتب الإرشاد وضرورة أن ينأى المجلس العسكري بنفسه عن التدخل في انتخابات الرئاسة لصالح مرشح الإخوان المسلمين و اللذين هم خارجين عن القانون، بغية تهدئة الأوضاع فهذا ليس بحل فإذا كان بالجسد علة يستوجب علاجها الاستئصال، فإن المسكنات لن تنفع بشئ ! و عليه إذاً فلتكن المواجهة مع الجماعة الخارجة عن الشرعية -وفقا للبيان . ودعا البيان جموع شعب مصر إلى مساندة المجلس العسكري بشكل علني و تأييد الإعلان الدستوري الصادر معتبرا "معركة الشعب مع جماعة الإخوان العميلة لإيران و قطر و أفغانستان لن تنجح بدون مساندة المجلس العسكري و بقوة، و نحن كلنا ثقة في أن المجلس العسكري لو وجد مساندة من الشعب فإنه فإنه سيقضي على كافة الأمراض التي لحقت بالدولة بعد قيام ثورتنا " . وذكر البيان :"نرجوا و نتمنى أن تقفوا مع الشعب دون خوف أو رهبة من جماعة الإخوان و لا يرهبنكم إبتزازاتهم أو إرهابهم أو بلطجيتهم أو كذبهم أو تزويرهم، فمن يكون به إحدى تلك الصفات فمكانه الطبيعي يكون في السجون و ليس في مقاعد السلطة، فكونوا مع الحق في انتخابات الرئاسة و صارحوا الشعب بالملفات المسكوت عنها عن تلك الجماعة الضالة و التي لا تتبع الطريق المستقيم، و ألقوا حملكم على الله و الشعب سيكون من بعد الله في عونكم " .