حصل القادة العسكريون للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) على تعهدات من ثلاث دول بارسال قوات عسكرية في اطار قوة التدخل العسكري في مالي على الرغم من ان القوة لم تحصل بعد على دعوة من السلطات في باماكو او دعم الاممالمتحدة. وقال مسؤولون بعد اجتماع للقادة العسكريين في ساحل العاج ان كلا من نيجيريا والنيجر والسنغال ستسهم بالقوة الرئيسية التي تتكون من 3270 جنديا تكون مهمتهم في البداية دعم الجيش المالي المشتت وتحقيق الاستقرار السياسي ثم التصدي للمتمردين في الشمال في حالة فشل المحادثات. وانزلقت مالي إلى ازمة سياسية بعد ان اطاح انقلاب عسكري في مارس آذار بالرئيس. واستغل انفصاليون ومتمردون اسلاميون فرصة عدم الاستقرار في البلاد وسيطروا على ثلثي البلاد الشمالي مما خلق فجوة تقول الدول الاقليمية ان قوة خارجية يمكن ان تملأها. وحذر قادة افارقة من "افغانستان افريقية" بسبب وجود خلايا القاعدة ومقاتلين اجانب في مالي لكن دبلوماسيين في مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة قالوا ان المجلس ليس مستعدا بعد للموافقة على طلب الاتحاد الافريقي بدعم التدخل العسكري. وبعد اسابيع من اعلان ايكواس عن ان قوة التدخل اصبحت مستعدة قال الجنرال صومايلا باكايوكو قائد جيش ساحل العاج ان بعض الضباط سيسافرون إلى مالي للقيام بمزيد من التخطيط المفصل خلال الايام القادمة. وقال المأمول ان نكون محل ترحيب اخوتنا في السلاح" مسلطا الضوء على المشكلات المحتملة مع الجيش المالي الذي يريد مساعدة خارجية في التصدي للمتمردين لكنه رد بغضب على انتقادات الايكواس والعقوبات التي فرضتها الكتلة بعد الاستيلاء على السلطة