تبدأ اليوم الأحد جولة الأعادة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية والتي من المتوقع أن تفوز فيها الكتلة الأشتراكية التي ينتمي إليها الرئيس الجديد فرانسوا أولوند. وطبقاً لأستطلاعات الرأي اجريت الأحد الماضي فأن الكتلة الأشتراكية من الممكن أن تحصل على 289 مقعدا وهو العدد اللازم للحصول على الأغلبية في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدا حتى دون إضافة مقاعد حزب الخضر المتحالف معه. يذكر أن هذه اكتساح الكتلة الأشتراكية رئاسياً وبرلمانياً سيكون له تأثير واضح يتمثل في تماسك حكومة أولوند الديمقراطية الأجتماعية الموالية للاتحاد الأوروبي ، وكذلك تعزز موقفه في معارك تشريعية قادمة تتعلق بسياسة فرنسا تجاه أزمة منطقة اليورو.