أعلنت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية عن مقاطعتها لجولة الإعادة فى انتخابات الرئاسة، وذلك بعد استطلاع آراء أعضائها فكانت نتيجة التصويت بين الأعضاء 66% يؤيد مقاطعة الانتخابات و 29% يؤيد دعم مرسي و 5% مع عدم إعلان موقف محدد للحركة. أكدت الحركة فى بيان لها فجر اليوم أنه لم يكن هناك أى مجال للتفكير في دعم أحمد شفيق، معتبرة أنه ليس من المنطقي أن يقوم الشارع لإسقاط نظام فاسد فإذا بهذا النظام بدلاً من أن يحاسب كله على جرائمه في حق الشعب نجده في طريقه لكرسي الرئاسة - ليعيد بناء النظام المباركي على أسس جديدة قوية - لا يفصله عنه إلا جولة إعادة . أشار البيان إلى أن الخيار المتاح للأعضاء أصبح إما أن تقوم الحركة بدعم الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة أو مقاطعة الانتخابات، وبعد نقاشات طويلة بين الأعضاء حول الضمانات التي قدمها المرشح أو الكيان الذي يمثله حول كون الفترة المقبلة ستكون فترة مشاركة سياسية بناءة لا مغالبة كيان يسيطر على مؤسسات الدولة، وبناءً عليه قررت الحركة بموافقة غالبية أفرادها مقاطعة الانتخابات في جولة الإعادة. شدد البيان على أن الحركة بالرغم من مقاطعتها إلا أنها ستحافظ على مكان المراقب الناصح فى حال فوز مرسي وستستمر حتى أخر لحظة في الضغط لتنفيذ قانون العزل لاستبعاد المرشح الذي لا يخفي على أحد فساده أو فساد المنتفعين من إعادة نظام مبارك للحكم أو فساد الذين دعموه سياسيًا وتشريعيًا ممن بيدهم أمور الحكم بالبلاد، بحسب البيان . كما أعلنت حركة شباب من أجل العدالة والحرية عن قرارها بإجماع أعضائها مقاطعة الانتخابات بعد جمعية عمومية عقدتها مساء أمس الثلاثاء بشأن اتخاذ موقف من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، موضحة أنها ستصدر بيانًا مفصلا خلال ساعات لتوضيح موقفها الكامل وعما إذا كانت ستختار موقف المقاطعة النهائية أم إبطال الأصوات.