أعلن 33 من الرموز الوطنية بينهم كتاب وأدباء وسياسيون وفنانون وأكاديميون، عن رفضهم لما وصفوه ب "هجوم بقايا النظام السابق"، على جماعة الإخوان المسلمون، واتهامها بالتورط مع حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى فى قتل الثوار. وأبدت هذه الرموز فى بيان وقع عليه الدكتور عبد الجليل مصطفى وصنع الله إبراهيم وأحمد فؤاد نجم وعلاء الأسوانى غضبها الشديد من هجوم بقايا النظام السابق من أجهزة أمنية وشخصيات سياسية وإعلامية على رفاق الثورة من الذين وقفوا في أصعب أيامها يواجهون القتل بأيديهم العزلاء، واتهامهم كذباً وافتراءً بل ووقاحةً، بأنهم هم المسئولون عن قتل الثوار، بمشاركة جهات إقليمية كالمقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلى.