أكد النائب الأول السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين، الدكتور محمد حبيب، ، عدم معارضته لتشكيل مجلس رئاسي مدني، مشترطًا في الوقت ذاته ضرورة اتفاق الجماعة الوطنية عليه، حتى يمكن فرضه على المجلس العسكري، بحسب تعبيره. وأضاف حبيب، في تغريدة عبر "تويتر":"هذه لحظة فارقة في تاريخ مصر، فإما أن نتفق ونتوحد على هدف واحد، وإما أن نختلف فنخسر كل شيء". وأوضح أن المظاهرات التي خرجت، السبت، الرافضة للأحكام الصادرة بحق الرئيس السابق حسني مبارك، ووزير داخليته اللواء حبيب العادلي، و6 من كبار معاونيه سوف تلقى بظلالها على انتخابات الرئاسة، مشددا على ضرورة الحفاظ على سلميتها. وتابع حبيب:"لا تختلفوا فتختلف قلوبكم"، ومهما كانت أي فكرة عبقرية، فلن تجد لها تجسيدًا على أرض الواقع، إلا إذا تجمع الناس حولها".