أثارت شكاوى بعض شباب الخريجين بسبب مسابقة التعيينات بوزارة العدل أزمة كبيرة بسبب نتائج هذه المسابقة حيث وجد بعض الشباب المتقدم للحصول على وظيفة مناسبة لمؤهله وجد نفسه مضطرا لقبول وظائف أقل من الدرجة العلمية العالية التي حصل عليها الشاب والبعض الآخر لم يجد له مكانا أصلا . يقول محمد عبد اللطيف شمروخ وهو حاصل على ليسانس آداب علم نفس وماجستير بتقدير إمتياز : فوجئت بوصول خطاب التعيين الخاص بي ووجدت أنني مضطر للعمل كمحضر بموجب هذا الخطاب فلم يتم تقدير مؤهلي ولا درجتي العلمية ولما شكوت قالوا إن هذه هي الوظائف المتوفرة لديهم . أما سيد أحمد بيومي فيقول : برغم من أنني عملت مديرا عاما لمحكمة شبين الكوم وخدمت الوزارة لأكثر من أربعين عاما إلا أنني لم أستطع أن أستفيد من أولوية التعيين لأبناء العاملين لتعيين ابني الحاصل على بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة بتقدير جيد وقدمت تظلما ولم أجد ردا حتى الآن وأنا أحضر من المنوفية إلى مقر وزارة العدل بلا فائدة . وقالت نيفين محمد -موظفة بمكتب مساعد وزير العدل لشئون المحاكم : لا نملك إلا توفير وظائف للفائزين في المسابقة وذلك حسب الوظائف المتاحة بالوزارة أيا كان التقدير العملي فالمهم أن من يفوز في مسابقة التعيينات يجد لنفسه وظيفة في الوزارة .