شهد مسرح ميدان قسم أول غرب مدينة أسيوط حالة من الهرج والمرج والتصادم مابين الشرطة والأهالي نتج ذلك علي أثر موت الشاب محمد عبد الرحمن سيد سويفي الذي يعمل منجد أفرنجي ويقطن منطقة غرب البلد بأسيوط رميا بالرصاص دون ذنب حتي أنه لم يكن طرفا في المشكله وتبدأ القصةكلها من الساعة العاشرة صباحا حيث نشبت خناقة بالطوب بين عم القتيل والجيران علي بناء أحد البيوت بمنطقة غرب البلد وذلك خوفا من تعدي الجار علي جزء من البيت كما سبق وحدث مع الجار السابق حيث أخذ حائط منهم وأنتهت المشكلة وتم تحرير محضر بالواقعة بقسم أول أسيوط ثم تجددت المعركة بعد ذلك عقب صلاة العشاء علي حد قول م . ح بن خال القتيل وتم أبلاغ الشرطة التي توجهت إلي مكان المشاجرة في سيارة تستقل أحد ضباط المباحث ويدعي زياد ومخبر يرتدي جلباب يسمي شلتوت ويقول م.ح بن خال القتيل عندما رأت الشرطة مشهد الخناقة أخرج المدعوا شلتوت السلاح وأطلق النار ثلاثة طلقات مكثت الثالثة في قلب محمد فأردته قتيلا بعد هذه الفعلة هرب شلتوت إلي الخلاء ومن هنا توجه أهالي القتيل إلي ميدان قسم أول يعلوهم الصراخ والنحيب وجاء كل من اللواء العناني وخرج المقدم محمد عصامي معاون المباحث لتهدئة الموقف مع أهالي القتيل ووعدهم بأن الأمور ستأخذ مجراها القانوني وتكدس قسم أول برجالات مديرية الأمن مثل اللواء يونس الجاحر والعميد حسن راتب مدير مباحث مديرية الأمن لكن المسرح الخارجي يزداد في الغليان وجموع من غفيرة من الناس تتوافد من كل حدب وجنب لمأزرة أهالي القتيل في مشكلتهم وفجأة أنفجر الشارع بالهتافات ضد الشرطة وذلك جراء قدوم سيارات أمن مركزي وحاول بعض المتظاهرين التقدم ناحية القسم وهنا بدأ تراشق الحجارة ما بين المتظاهرين وأفراد الشرطة الذين يرشقون الحجارة من أعلي قسم الشرطة وتحولت العملية ما بين طلقات النار في الهواء والقنابل المسيلة للدموع ثم فرضت الشرطة حظرا حول قسم أول والمناطق المحيطة به حتي باكورة فجر اليوم