أعرب عدد من المشاهير والنشطاء السياسيين في مصر عبر حسابهم الشخصي على "تويتر"، عن دعمهم "مضطرين" للمرشح الاخواني الدكتور محمد مرسي في مواجهة الفريق أحمد شفيق، في محاولة لمنع إعادة انتاج النظام السابق، فيما علق آخرون على "مفاجأة" وصول الفريق شفيق لجولة الإعادة.. وفي هذا السياق اعلن المخرج عمرو سلامة تأييده لمرسي ونشر تغريده على تويتر جاء فيها "م الآخر، أنا كنت داعم فتوح لظني أنه أكثر ثوري له فرصة، لو حمدين عاد سأدعمه بدمي، لو إعادة بين مرسي وشفيق سأرشح مرسي ومش محتاج أدي لحد أسباب"، وانتشرت تغريده أخرى نسبت للمخرج خالد يوسف -والمعروف بدعمه لحمدين صباحي- تقول "خلافنا مع الإخوان سياسي وخلافنا مع الفلول جنائي.. نعم لمرسي". والفنان "حمزة نمرة" أيضا أعلن أنه سيواجه "قطب الفلول" عبر تغريده له على تويتر قال فيها: "الظاهر إني كنت رومانسي زيادة عن اللزوم وقال فاكر إن مصر ممكن تبقى زي ميدان التحرير، مرحباً بكم في مصر المستقطبة، وأنا ضد قطب الفلول"، وقال أيضا "شفيق خلافي معه أخلاقي وبيني وبينه الدم، الدكتور مرسي شخص محترم وخلافي معه سياسي فقط، صوتي لمرسي ضد الفلول". وسادت حالة من الإحباط على حسابات الشبكات الاجتماعية، حيث أعرب كثير من النشطاء عن "خيبة أملهم" من كم الأصوات الهائل الذي حصل عليه الفريق أحمد شفيق، وظهرت تغريده ساخرة ل"بلال فضل" كتب فيها "أرقام شفيق أعطتني أمل في عودة فن الكوميديا الهزلية للازدهار وأدعو الفنان طلعت زكريا لنبذ الخلافات وعمل جزء ثان من حاحا وتفاحة من أجل مصر "، وكتب تغريده أخرى قال فيها "هو بس السؤال اللي محتاج دراسة حقيقية ازاي عدد اللي شاركوا في الانتخابات جوه وبره أقل من كل التوقعات؟ للدرجة دي في ملايين كفرت بكل شيء.".