نظم صالون الشباب الفني لحقوق الإنسان بمدينة ملويجنوبالمنيا برعاية مركز ''حماية'' لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان ورشة عمل بهدف تعزيز المشاركة السياسية لدي الشباب وحث أطياف المجتمع المنياوي علي المشاركة الإيجابية بالانتخابات الرئاسية . حضر الصالون العشرات من الناشطين والمحامين والمواطنين بجانب رجال الدين الإسلامي والمسيحي . وشمل عرض درامي لفيلم مدته 45 دقيقة بعنوان ''يا داهية دقي'' مدته 45 دقيقة يحذر من تزوير الانتخابات، والاستسلام لتزوير الإرادة و مصير الإنسان، ويعرض نموذج لإحدى القرى المصرية إبان فترة تولي النظام البائد يتحكم ''العمدة'' ممثل الجهاز التنفيذ في إرادة الناخبين، الذين يستسلم بعضهم في سلبية للتزوير ... بجانب إلقاء قصائد شعرية وغنائية، أبرزها قصيدة في ''حب مصر'' ألقاها طفل في الخامسة من عمره . قال الشيخ ''فرغل عزوز'' إمام مسجد مصعب ابن عمير بمدينة ملوي :''أن مصر إبان حكم النظام البائد كانت رهن الاحتلال الداخلي، رغم تحررها من الاحتلال الخارجي وأن لها أن تتحرر بالكامل بتحرر رأي أبنائها عبر الانتخابات'' . أشار الى أن سيدنا آدم ولد حراً لم يستعبد، واستعادة الفرد لحقوقه هو عودة للوضع الطبيعي للكرامة الإنسانية، وأن سنة الله الاختلاف في الوجوه والألسنة و اللغات وكل إنسان مطالب أن يعبر عن نفسه، وإذا لم يكن له كلمة ويعبر عن نفسه يكون ميتاً وأن كل منا مسئول عن هذا الوطن لا فرق بين مسلم ومسيحي بين بارع أو زارع . وأضاف القس ''إريانوس'' راعي كنيسة مارجرجس بالبياضية:''أن حقوق الإنسان تدعم الإنسان نحو التحضر وترتقي به ..والكتاب المقدس تكلم عن حقوق الإنسان، فقد أوصي الله أن تخصص 6 مدن يلجأ إليها الضعيف ليحتمي إذا تورط في خطأ سهواً، وسميت مدن الملجأ ونحن نحلم أن تكون كل ربوع مصر ملجأ للضعيف تكسبه قوة وأمن ومستقبل واعد، وهذا الضعيف لن يعبر عن نفسه إلا عبر صناديق الحرية صناديق الحياة صناديق الاقتراع '' . قال الناشط الحقوقى ''نادي عاطف'' : ''يولد جميع المواطنين أحراراً متساوين في وق طبقاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في ديسمبر 1948 ، والبعد الأول في حقوق الإنسان هو حقوق الحريات السياسية والمواطنة وأفضلها حرية الرأي والتعبيروحق الانتخاب ومن يتنازل عن هذا يتنازل عن إنسانيته ويساوي نفسه بالكائنات الأدنىمن الإنسان التي تساق وتوجه بالعصا