أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية مصر تدخل فى الأسابيع القليلة القادمة عصراً جديداً هو عصر الجمهورية الثانية .... جمهورية سوف نعمل ونصر على أن تكون ديمقراطية دستورية، تقوم على مبادىء ثورة 25 يناير،وتترجم أهدافها، تستند الى أصوات المواطنين، وتعبر حقاً وصدقاً عن توجه غالبيتهم، وتقدم على حركة تغيير ثورية فعالة، تعالج الخلل الكبير الذي أصاب الدولة بسبب التباس الأولويات وسوء الادارة وضعف الهمة، وتحقق عنفواناً إقتصادىاً يواجه الفقر عدونا الأول. وتقدماً اجتماعياً إيجابياً وشاملاً. هذا كله يتطلب بلورة عمل وطنى يجمع الكل حوله ووراءه، لا فرق هنا بين مسلم وقبطي، ليبرالى ومحافظ ويسارى. إن الوطن فى خطر، وثورته أيضاً فى خطر، وعلى الرئيس أن يقود تحالفاً وطنياً كبيراً لانقاذ الوطن لإحداث التقدم وخلق الكتلة الحرجة المطلوبة لتحقيقه. جاء ذلك أثناء المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي أقيم بيمدان النصب التذكاري للمدينه وضم نحو 20 ألف مواطن من قري ومركز ومدينة رشيد الذين وجه لهم موسي كلمة شكر وتحية لهم علي الأستقبال الأسطوري الذي إستقبلته المدينه به . وتابع موسي : إن مهمتى فى فترة رئاستى الوحيدة– اذا ما شرفنى الشعب المصرى بهذا التكليف – هى أن اعيد الى الشعب حكومته ليعملا معاً على دفع مصر الى الأمام، وأن اسلم أمانة هذا الوطن لمن بعدى. وقد قطع صلته بماض تجاوز سلبياته، وضبط بوصلة حركته المتدفقة الى الأمام، وخطا خطوات واسعة على طريق الحرية والعزة والتقدم. وقال موسي إننى التزم بأهداف الثورة فى تمكين شعب مصر – ثروة بلادنا الكبرى - من كسر الدائرة المفرغة للأمية والمرض والبطالة، بدء ببناء نظام تعليم جديد، معلماً ومنهجاً ومدرسة وأسلوباً، ينتج جيلاً خمتلفاً من الشباب القادر على الإسهام بكفاءة في صنع مستقبل وطنه، وفي المنافسة بقوةإقليمياً وعالمياً. مروراً بإتباع السياسات وتنفيذ البرامج التي تستهدف محو الأمية فيما لا يتعدى سنوات الحكم الأربع للرئيس المنتخب، ، وإثراء القوة اللينة لمصر، بإحياء البحث العلمى واستعادة الزخم الفكرى والروحى المصرى فى الآداب والعلوم والفنون، وانتهاء بإحداث نقلة نوعية في الرعاية والخدمة الصحية ووضع أسس نظام تأميني صحي شامل ينشر مظلته على الجميع، بدء بالطبقات غير القادرة.