نقل العشرات من عمال شركة بتروجت إعتصامهم من أمام وزارة البترول الي مقر مجلس الوزراء مطالبين بتعيينهم و رفع الاجور ورحيل المهندس محمد عبد الحافظ رئيس الشركة و مدير الفرع الشرقي المهندس طاهر السيد وقرروا عدم التوقيع على العقود المرسلة اليهم و التى تعطى الحق للشركة في الاستغناء عنهم فى اى وقت دون اسباب وعدم تثبيتهم وهم اقدم من طاهر السيد نفسه فى الشركة وكيف يقول لهم انهم عمال يومية وانهم ليسوا على ذمة الشركة وقال محمد حمدى احد المعتصمين من العمال المؤقتين ان هناك فساد فى الشركة من طاهر السيد ومحمد عبد الحافظ فى التعينات والقرارات بخصم وعدم صرف حوافز وان اى عامل يظلم ليس من حقة الشكوى والا زاد الخصم واصبح " بلاك ليست " علي حد قوله و أضاف حمدى ان المهندس طاهر السيد قام بإرسال عقود لهم بها بند ينص على ان من حق الشركة فصل وانهاء خدمة العامل بعد 3 أشهر دون اسباب وعدم احقيتهم فى المكافأت وان الفترة التي قضاها احدثهم في الشركة تزيد عن 3 سنوات وان المرتبات التى يتقاضونها بمثابه 10 جنيه يومياً وان عامل النظافة مرتبه فى الشركة يترواح مابين 600 الى 750 جنية وهم يحملون رقم مالى ورقم تأمين وجميع الاجازات الرسمية وحق فى ارباح الشركة فى نهاية السنة وهذا شان العاملين المعينين ، كما قال السيد عطية محمد احد المعتصمين ان طاهر السيد قال لهم انهم عمال مقاول " يومية " و ليس لهم الحق فى التعين ويتساءل عطية كيف ونحن رقم مالى ورقم تأمين وأجازات رسمية وحين أخبرناه بذلك قال لنا " خدو بطاطين واطلعوا على التحرير " ورفض قرار الوزارة بتعينهم كما قال هانى السيد احد المعتصمين ان مدة العمل فى الشمس من طلوعها الى غروبها والعمل 12 ساعة والمرتبات ضعيفة 10 جنية يومياً وازاى مفيش مرتبات وشركة بتروجيت دعمت وزارة التربية والتعليم ب7 مليار جنية السنه الماضية واين المليارات من الشركة ؟ احنا عايزين حقوقنا وكفايه فساد وان ساعى المهندس بالوسطة ياخذ 750 جنية والعامل ميكملش 10 جنية فى اليوم وشغال 12 ساعة وينجز المهام الطلوبة منه بشهادة المهندسين انفسهم والاجانب واحنا مطالبين بحقوقنا ومستحقاتنا الى النهاية . كما اكد السيد أن المزيد من العاملين مضربين فى المعسكرات السويس والعين السخنة وسينضمون الينا للمطالبه بحقوقنا ورفع الفساد عنا وفى محاوله لفض الاعتصام من مستشار الامن بالوزارة طالب 5 من العاملين ليتحدثوا نيابه عن العاملين والمعتصمين وايضاح مطالبهم لتهدئة الوضع ولكن المحاوله باءت بالفشل وخرج العاملون و انضموا الى الاعتصام بعد عدم جدوى المفاوضات فى ظل عدم وجود عبدالله غراب وزير البترول .