قال الدكتور أحمد دراج عضو الجمعية الوطنية للتغيير في مؤتمر نقابة الصحفيين الذي عقد للتضامن مع المعتقلين علي خلفية أحداث القديسين والعباسية الأخيرة ، أن الوضع لم يختلف كثيراً عما كانت علي قبل الثورة، موضحاً أن الحصار الذي كانت تفرضة قوات الأمن ومباحث أمن الدولة علي المتظاهرين لكي لا يصلوا إلي الثوار أثانء المحاكمات الجائرة لهم، مازالت تلك الممارسات حتى الأن، مؤكداً أن تم ازاحة قشرة من النظام، علي حد قوله. وأضاف دراج أن ما يقوم به العسكري يوكد ثلاث أشياء منها التقسيم وهو عن طريق تقسيم القوي الثورية الي اسلامية ومدنية، والمرحلة التي تليها تقسيم كل ففصيل الي اقسام متعددة، والمرحلة الثالثة هي حرق القوي الثورية ، قائلاً "المجلس العسكري منذ 2011 يعمل مع الثورة المضادة وفق استراتيجية لإجهاض الثورة ، والمطلوب الأن توحيد الصف وعدم الانشغال بالفصائل، والمجلس العسكري يلبس قناع الثورة ومن المقرر أن ينقلب علي الثورة بشكل كامل، لأن العسكري يمثل الماضي والثورة ستنتصر، والانتصار قريبا واهم شئ الوحدة".