تنظم حركة شباب من أجل العدالة والحرية مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين اليوم تحت شعار "اذا كان التضامن مع الاقباط تهمه فأنا متهم " تضامنا مع ثمانية نشطاء - هم "مصطفى محي الدين، محمد عاطف، مصطفى شوقي، محمد ناجي، تامر الصادي، أحمد رفعت، ضياء أحمد، عمرو محمد"- والمحكوم عليهم بسنتين سجن بتهم الشغب والتجمهر والاعتداء على رجال الشرطة يعقب المؤتمر مسيرة حتى دار القضاء العالى . كما ذكرت الحركة انه من المثير أن القضية التي تم إدانة النشطاء الثمانية فيها ترجع لما قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، وتحديدًا على خلفية المظاهرات التي اندلعت في كل أنحاء مصر تنديدًا بحادث تفجير كنيسة القديسين الأليم. حيث تم القبض على النشطاء أثناء قيامهم بعمل درع بشري أمام كنيسة السيدة العذراء بمسرة تضامنًا مع الأشقاء الأقباط ضد العدوان على الكنائس وطلبًا لمحاكمة الجناة المتسببين في تلك المجزرة، الذين لم يمثلوا للمحاكمة حتى الآن، بل الذين قاموا أيضًا بقتل الشهيد سيد بلال في محاولة لإلصاق التهمة بأي مواطن بسيط كعادة جهاز أمن النظام المخلوع، وربما إخفاءًا لحقيقة تورطهم في الحادث الأثم بحسب ما وجده الثوار من وثائق في مقرات أمن الدولة المنحل.