فشلت دعوة اضراب عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى والتي كان موعدها اليوم نظرا لانقسامات داخل الشركة بين ما هو مؤيد للأضراب ومعارض وقد تم الاتفاق على تأجيل الاضراب لما بعد الانتخابات الرئاسية . وكان بعض من عمال الشركة قد دعوا الى الاضراب اليوم بميدان طلعت حرب امام ادارة الشركة للمطالبة بصرف 12 شهر ارباح سنوية ورفع نهاية الخدمة ل 3 شهور أسوة بعمال مرفق النقل والتربية والتعليم، إعادة هيكلة الشركة اداريا، واستبعاد القيادات الفاسدة من موقعها وعلى رأسهم رئيس الشركة القابضة محسن الجيلاني . من جانبه قال محمد العطار احد القيادات العمالية بالشركة انهم لن يتنازلوا عن الاضراب ولكن فقط تأجيله حتى تستقر البلاد في الوقت الراهن ونظرا للانفلات الأمني والحرائق المنظمة والمفتعلة في جميع المنشئات التجارية والصناعية وخاصة ودايما يكون سبب الحريق ماس كهربائي مما جعل هذا السبب مسخة بين العمال وبعضهم البعض . وناشد العطار جميع العاملين بمصانع الغزل والنسيج ببناء جسر تواصل فيما بينهم وليكن الاضراب العام بعد اجراء الانتخابات الرئاسية على ان يكون اضراب يشمل جميع المصانع والشركات للنيل من حقوقهم وليكن مطلب مطلبا للجميع .