نظمت الادارة العامة للتنظيم والادارة بجامعة حلوان اليوم ندوة للتنمية البشرية تحت عنوان ا لذكاء الوجدانى مدخل لزيادة دافعية انجاز العمل حضر اللقاء د.محمد النشار رئيس الجامعة و د . صلاح عبد السميع خبير تدريب في التنية البشرية و أ . محمود عرفة رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالجامعة و أ . فايزة موسي امين عام الجامعة و السادة مديرى العموم للادارات المختلفة بالجامعة واستهدفت الندوة موضوع الذكاء الوجدانى في التعامل مع الاخرين ، واكتساب المعارف والمهارات والاتجاهات الايجابية بما يحقق التطوير الابداعى على المستوى الشخصي والمستوى العملى ، من خلال توضيح مفهوم الذكاء ومكونات الذكاء والفرق بين الذكاء العقلى والذكاء الوجدانى من خلال تحديد الشخص للمهارات التى يحتاجها والخطوات العملية التى تمكنه من تحقيقها وان يقوم بممارستها الفعلية للمهارة والعمل وهى اكثر وسيلة لاكتساب المهارات .. واشار د . محمد النشار رئيس الجامعة على ان الجامعة لها فضل كبير علينا ولدينا مسئولية كبيرة فى دعمها بتعاوننا جميعا وبمشاركتنا بإصلاح أنفسنا اولأً ومعاملاتنا مع الاخرين فنحن لدينا الطموح فى التطور والتغيير ونمتلك جيل من الشباب قادرين على ان نزرع فيهم الخير وان ننتزع الفساد بالعمل المثمر ، وننشر فلسفة العمل الجماعى فلكل منا قيمة فى ذاته وبالتكاتف تتحقق الغايات واكد ان هذا اللقاء لتدعيم التواصل بين اسرة جامعة حلوان بهدف اعادة النظر في قدرات كل فر من اجل اكتساب المهارات لبناء منظومة متكاملة نافعة للمجتمع واضاف ان جامعة حلوان بها 147 برنامج تقدم للمجتمع 22 الف خريجا سنويا فى مرحلة البكالوريوس كما تضم ثلاثة الاف دارس في مرحلتى الماجستير والدكتوراه وهذه هى اجمل الثمار التى يجب ان يكون الاهتمام بها هو اسمى عايات الجامعة . وافتح د / صلاح الحوار مع الحضور حول مفهوم الذكاء الوجدانى مشيرا الى انه مفهوم مدعم بالعديد من المهارات الانسانية وتطوير الذات وتحديد الامكانيات المتاحة لانجاز اكبر قدر من الاعمال ، واكد على اهمية مساهمة اسرة جامعة حلوان فى دعم هذا المفهوم من خلال الاتصال الفعال لتحقيق رسالات وغايات الجامعة ..، كما اشار الى ا ن الذكاء الوجدانى يشير الى التعامل الايجابى مع النفس ومع الاخرين حتى يستطيع الشخص تحقيق السعادة لنفسة وللاخرين من خلال توظيف ملكاتهم . وتحدث عن سمات القائد فى العمل واكد على ضرورة ان يتسم القائد بالمرونة والقدرة على التفاعل الجيد حيث يجب ان يكون ديموقراطيا فى التشاور مع الاخرين والاستماع لأرائهم وديكتاتوريا فى اتخاذ القرار حيث يتحمل وحده مسئوليته التى ينبغي ان تعود بالنفع على محيط عمله ا