هناك بعض العوامل الأكثر شيوعا فى الخيانة الزوجية والمتمثلة في: غالباً تلجأ بعض النساء إلي الخيانة الزوجية بسبب قلة الممارسة الجنسية مع أزواجهن، حيث إن بعض الرجال يفضلون النوم علي ممارسة العلاقة الحميمة؛ بسبب الإجهاد في العمل أو الضغوط اليومية. تمتلك النساء أحياناً شعور بأنهن الزوجات غيرالمرغوب فيهن ذلك الامر الذي يدفعهن إلي البحث عن أصدقاء ورجال آخرين لتعويض هذا النقص -أن الخلافات الأسرية الدائمة بين الأب والأم يجعلها غير مطمئنة للحياة الزوجية فتحلم بأن يشعرها زوجها بالاطمئنان. ولو عجز الزوج عن توفير هذا الإحساس لها ولم تجد الاحترام فإنها تتجه للخيانة مع أى شخص يتقرب منها ويشعرها بأهميتها. هناك نوع من السيدات المغرورات بجمالهن مما يجعلهن يتمردن على أزواجهن. النساء اللاتي خانهن أزواجهن أو ارتكبوا أخطاءً بحقهن في الماضي، يلجأن إلي الخيانة الزوجية أخذاً للثأر بنفس الطريقة التي خانهن بها أزواجهن. وايضاً يتجهن السيدات للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادى لشراء ما يعجز عنه زوجها من هدايا فتبدأ فى الانحراف حيث تعتبر المودة القاسم المشترك بين الزوجين، وعند ضعف أو نقصان هذه المودة يلجأ النساء إلي الوقوع في فخ الخيانة الزوجية، فالنساء لا تحتجن إلي ممارسة العلاقة الحميمة فقط لتعيش، بل إنها تحتاج إلي المودة المتمثلة في الحنان، المداعبة، والتواصل. في الحياة الزوجية ترتدي المرأة العديد من القبعات منها أنها ربة منزل، صاحبة متجر بقالة، مربية أطفال وغيرها، وعندما تشعر أنها مجرد خادمة وليست زوجة أو صديقة.. تفكر في الخيانة. قد تصبح حجرة المعيشة مظلمة ومملة، عندما تطبق بها نفس الأشياء المتشابهة دون تجديد، الأمر الذي يدفع المرأة إلي البحث عن ملاذ آخر أكثر تشويقاً. تعتبر النساء كائنات حسية لا تحتاج فقط إلي الدعم الطبيعي، بل تحتاج أيضاً إلي الدعم العاطفي وعند حدوث الانسحاب العاطفي تكون النتيجة السلبية. الشيء الخطير والمهم في نزعة المرأة إلي الخيانة الزوجية ليس غريزتها الجنسية، بل الخيانة القلبية وفي هذه الحالة تحتاج إلي علاج قلبها والعلاج الأمثل والوحيد له "الحب" .