يواجه 21 شخصاً من جنسيات مختلفة تهما تصل في حدها الأقصى إلى الإعدام بقضية الباخرة التي وجد على متنها أسلحة وصادرها الجيش اللبناني الأسبوع الماضي بعدما كانت متوجهة إلى مدينة طرابلس الساحلية الشمالية، من جهته دعا السفير الروسي في لبنان إلى تحقيق دولي بالقضية.وكان السفير السوري في لبنان قال الأربعاء إن الباخرة كانت متوجهة إلى المعارضة في بلاده. وادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 13 سوريا، بينهم ثمانية موقوفين، وأربعة لبنانيين بينهم ثلاثة موقوفين، ومصريان موقوفان وهندي موقوف. ومن بين المدعى عليهم طاقم الباخرة التي تدعى "لطف الله اثنان" وعملاء جمركيون.ويلاحق في موضوع الباخرة أيضا أربعة سوريين وليبي لم يتم التعرف على هوياتهم، بينما تم الادعاء عليهم بجرم إقدام بعضهم على شراء وشحن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وشحنها من مدينة مصراتة بليبيا إلى مدينة طرابلس اللبنانية بهدف "إجراء أعمال تخريبية". وقال وزير الدفاع اللبناني فايز غصن إن التحقيقات الجارية بشأن السفينة تحقق تقدماً وستستمر حتى معرفة كل المتورطين والضالعين بهذه القضية ومعاقبتهم. ودعا في بيان إلى ترك التحقيقات تأخذ مجراها، وعدم إطلاق التكهنات والتحليلات، مضيفاً أنه من غير المسموح "تمييع التحقيقات من خلال إدخالها بنفق القيل والقال".