بعد الانفجار الارهابى لمديرة امن الدقهلية نتيجة انفجار سيارة مفخخة انفجرت بمحيط مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة تم تفجيرها عن بعد عن طريق هاتف محمول كما صرح مصدر امنى و الذى نتج عنه استشهاد اكثر من 12 شهيد بالاضافه الى اكثر من 65 مصاب تلك الحادث المشابه لحادث تفجير موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، سبتمبر الماضي. و من قبلها حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية . هل تلك الانفجار فى الساعات الاولى من صباح اليوم هو بداية لسلسة تفجيرات او عمليات ارهابيه ستقوم بها الجهه المنفذه فى عدد من مؤسسات الدولة و الكنائس و خاصة ليلة راس السنه الميلاديه كما حدث بالاسكندرية و ليلة عيد الميلاد المجيد كما حدث بنحع حمادى . لقد حان الوقت لكى تعترف الحكومة الببلاوية ووزير داخليتها بالفشل الزريع فى حماية كل من المواطن المصرى و مؤسسات الدولة لذا يجب عليهما تقديم استقالتهما الى الرئيس عدلى منصور . و اذ لم يقدم كل منهما الاستقاله لماذا لم يقيلهم رئيس الدولة و يعين بدلا منهما ؟ واذ لن يستطيع الرئيس عدلى منصور على إقالة تلك الحكومة الضعيفه و المرتعشه فعليه التنحى على الرئاسه . وزراة الداخليه بقيادة وزير الداخيلة التى فشلت فى حماية عناصرها و مؤسساتها و مواطنيها حتى الان . فكيف ستحمى تلك الوزاره الكنائس و الاقباط الذين يستعدون باحتفالات اعياد راس السنه و الميلاد المجيد ؟ لذا اطالب من الفريق اول ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسى بالتعاون مع الشرطة و اللجان الشعبيه فى حماية الكنائس فى تلك الايام .