كانت باكستان في حالة تاهب الاربعاء على خلفية مخاوف من قيام ناشطين بشن هجمات انتقامية في الذكرى السنوية الاولى لمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في عملية عسكرية اميركية.وتاتي الذكرى السنوية للحدث الذي شكل اكبر صفعة لباكستان في تاريخها الحديث، في ختام عام صعب عليها.فقد تراجعت سمعة البلاد وتدهورت علاقتها مع الولاياتالمتحدة الى اسواء المستويات مع تصاعد الشكوك حول فشل الاستخبارات في اسلام اباد او تواطؤها مع تنظيم القاعدة.وبمعزل عن انهيار تحالف باكستان مع الغرب فان القليل تغير في البلاد. فبعد عام على الاكتشاف ان بن لادن يقيم مع ثلاث من زوجاته بالقرب من قاعدة عسكرية في باكستان، لا تزال البلاد متهمة بايواء مجموعة من الارهابيين المطلوبين من قبل الولاياتالمتحدة. ويشتبه في ان ايمن الظواهري خليفة بن لادن موجود في باكستان وكذلك زعيم حركة طالبان الملا عمر.