البقاء لله و الدوام لله لقد شيعت بالامس جنازة كرامة مصر و دفنت معها كرامة المصريين جميعا حيث عاش و شاهد جميع المصريين المسرحية الهزلية ( مرشد وإرهابى و المجندين السبعه ) على مدار إسبوع كامل تلك المسرحية التى كتبها السينارست مرشد الغبرة و قام بإعدادها الأستبن و اخرجها السيسى و قام بتمثيلها مجموعة من أهل و عشيرة مرسى بدور الإرهابيين الخاطفين و مجموعة من المجندين قاموا بدور المختطفين و مجموعة أخرى من القوات المسلحة بدور الكومباس . و أنتهت تلك المسرحية بالنهاية السعيدة بعودة المجندين السبع سالمين دون تعرضهم لاى أذى حسب السينارو و الحوارالى مطار الماظه حيث كان فى استقبالهم كل من مرسي و السيسي و قنديل و سط تشجيع و تصفيق حاد للمشاهدين . هذا و قد سارع المنافيين بالاتصال و إرسال برقيات التهنئة الى كل الذين قاموا بهذة المسرحية . تلك المسرحية التى أعلن تفاصيلها سابقا وكاملة السيد عمر عفيفى يوم السبت الماضى حيث أعلن أن الرئاسة إستجابت لمطالب الجماعات الإرهابية التى إختطفت جنودنا وسيتم تصوير مسرحية وهمية لحفظ ماء وجهه القوات المسلحة والشرطة . قائلا وصلنا حالا أنه تم التوصل لاتفاق بين مندوبي مرسي ومع الجماعات الإرهابية المتطرفة التي إختطفت الجنود في سيناء ، وأنه سيتم إخلاء سبيل الجنود خلال أقل من 72 ساعه ، وتم الإتفاق أيضا علي عدم إعلان التوصل لأي تسوية بين الرياسة وبين المختطفين .وأضاف أنه سيتم عمل مسرحية عسكرية وهميه مصوره لعملية تحرير الجنود المختطفين لحفظ ماء وجه القوات المسلحة وإمتصاص غضب الضباط والجنود بالقوات المسلحه والشرطة ، ويجري حاليا الإعداد للتصوير للمسرحية لعرضها علي الشعب تلفزيونيا . هذا ما تم بالفعل حسب ما قاله و أعلن عنه عمر عفيفى و لكن حتى الأن لن يعلن عن أسماء الأبطال الحقيقيين لهذة المسرحية ألا وهم الطرف الثالث و لا طبيعتة و لكن هم معرفيين لدى الجميع . و أيضا لن يكشف عن ما دار خلف الكواليس خلال عرض المسرحية و لكن كشفت لنا ذلك الصحفية نور الهدى زكي حيث صرحت أن تحرير الجنود المختطفين بسيناء جاء مقابل الإفراج عن 18 معتقلًا جهاديّا، وتوسط في ذلك كرم زهدي القيادي بالجماعة الإسلامية لإتمام الصفقة. وأضافت أن المعتقل الجهادي أبو شيته كان الأسم التاسع عشر بين المفرج عنهم، ولكن الفريق السيسي رفض الإفراج عنه. وذكرت نور الهدى أثني عشر أسمًا من الذين تم الإفراج عنهم، وهم: «محمد عبد العزيز نافع – ليث إبراهيم – صالح عميرة – نصر خميس- محمد خميس – عرفات عميرة – سليمان سلمي سعيد – أحمد هاشم – صالح عميرة – عبد القادر سويلم – محمد عبد السلام سلمي – وأيمن محمد». هل لهذة الدرجة تستخف الحكومة بعقول المصريين أولاد الفراعنة للقيام بتلك المهزلة حتى تظهر للشعب مدى تفانيها و العمل على تحرير الجنود المختطفيين دون سفك دماء عن طريق التفاوض مع أرهابيين . و ها هى الحكومة أحنت راسها و استجابت لمطالب هؤلاء الارهابيين معلنة بذلك وفاة كرامتها إذ أن على أى مجموعة إجرامية تريد الإفراج على من لديها بالسجون عليها بخطف أى رتبه عسكرية أو بوليسة . و السؤال هنا إلى المنافيين و المشاهدين الذين أبدوا إعجابهم بتلك المسرحية الهزلية . هل عرفتم الجهة التى قامت بإختطاف كل من الرائد محمد مصطفي الجوهري رئيس الوحدة الإستئنافية بدكرنس، والنقيب شريف المعداوي رئيس الوحدة الإستئنافية بالمنزلة، والملازم أول محمد حسين بمركز بلقاس بمديرية أمن الدقهلية منذ فبراير 2011 ؟!!! وايضا من قام بارتكاب مذبحة قتل من 16الجنود المصريين برفح في شهر رمضان الماضى ؟ !!! إذا علينا الإنتظار إلى المسرحية القادمة ( مرشد إرهابى و الضباط الثلات ) . حتى يستعيد الشعب المصرى كرامتة لابد من إستعادة كرامة مصر أولا التى أنتزعتها مجموعة إرهابيين أرباب السجون عبر بوابة المجلس العسكرى الطنطاوى الذى خان شرفه و شرف العسكرية نظير حفنة قلادات و نياشين . لابد من إزاحة هؤلاء الأرهابيين الذين يحكمون و يعبثون بأمن مصر و اقتصادها بالعصيان المدنى العام و الإعتصام فى جميع ميادين مصر لجميع قوى الشعب و الاحزاب الوطنيه الكل يد واحدة واضعين اسم مصر امامهم بعيدا عن المصالح الحزبية و الشخصية مختارين من يمثلهم فى المرحله القادمة حتى إلقاء القبض على هؤلاء الإرهابيين و من قام بمساندتهم و محاكمتهم شعبيا.